تراجع مصيدة السردين وإرتفاع تكاليف الإنتاج يربكان نشاط مراكب الصيد الساحلي بالعيون

0
Jorgesys Html test

عمدت مجموعة من مراكب الصيد البحري الساحلي صنف (السردين)، بميناء المرسى بالعيون، إلى التوقف عن الخروج في رحلات بحرية بشكل اضطراري، بسبب النقص الكبير في المنتوج السمكي صنف السردين بمصايد الإقليم وإرتفاع تكلفة الإنتاج .

وأفادت مصادر مهنية محسوبة على “السردالية” في تصريحات متطابقة لـجريدة “البحرنيوز”، أن  عددا من مراكب صيد السردين، قد أوقفت فعلا رحلاتها البحرية، وانساقت في عمليات (سوسان الشبكة) إيذانا بتوقف نشاط المراكب، فيما قررت مراكب أخرى الاستمرار في الصيد رغم بعد المصايد، و نقص المنتوج السمكي وارتفاع تكاليف رحلات الصيد.

و قال لحسن ربان مركب صيد في إفادته لجريدة “البحرنيوز“، أن هذه الخطوة تأتي بعد أن سجلت غالبية مراكب السردين خلال الأيام الماضية، نقصا حادا في المصطادات في شباكها. ومن خلال التجربة المكتسبة على مر سنين في القطاع، فإن التوقف عن نشاط الصيد في هكذا ظروف يخلق نوعا من الارتباك و العشوائية، و عدم اتفاق المهنيين والتوقف النهائي عن الإبحار، وذلك بحكم تفاوت المبيعات التي حققها كل مركب، بحيث يسعى بعض الربابنة إلى تدارك فارق البيع مع مراكب اخرى، تنشط في نفس المصيدة.

وأكدت المصادر ذاتها، أن ميناء المرسى سجل نقصا حاد في المادة الأولية، للوحدات الصناعية السمكية، وهو ما زاد من تفاقم مشاكل مهنيي السردين، وتسبب في خلق حالة ركود إقتصادي بالإقليم. فيما أطلق محسوبون على الأطقم البحرية هاشتاكات على مواقع التواصل الإجتماعي، تؤكد البحث المتواصل عن السردين الذي بات تراجع مصايده يثير المخاوف المهنية، فيما يعتبر آخرون أن هذه الأشهر من السنة، عادة ما تسجل تراجعا في الإنتاج ، وهو ماجعل بعض النشطاء يطالبون بجعل الأشهر الثلاثة الأولى من السنة شهورا للراحة البيولوجية بالمصيدة السطحية الصغيرة .

وكانت وزارة الصيد البحري قد أكدت في بلاغ لها أمس الجمعة، أن  الإنتاج الوطني من الأسماك سنة 2021 قد حقق رقم معاملات قياسي بقيمة 15 مليار درهم، وارتفاع بلغ 35 في المائة بعد أن بلغ حخجم المفرغات ما مجموعه  1,4 مليون طن. حيث جاء البلاغ خاليا من الحديث عن السماك السطحية الصغيرة فيما أكدت الوثيقة الطفرة التي تعرفها مفرغات الأخطبوط برسم السنة الماضية .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا