يعيش ميناء المرسى بالعيون وضعية كارثية، بسبب تراكم النفايات والأزبال على مستوى مجاري الصرف الصحي وبالحوض المينائي، في ظاهرة تزايد حدتها في الشهور الآخيرة. وهو ما يسائل مهندسي قرارات الوكالة الوطنية للموانئ المسؤولة عن تدبير الميناء.
وأفادت مصادر مطلعة لــجريدة “البحرنيوز“، أن بطئ أشغال إعادة تهيئة مجاري الصرف الصحي، التي انطلقت منذ حوالي السنة، وغياب شركة لتدبير نفايات الميناء، يطرح عدة تساؤلات حول الوضعية التي يصفها فاعلون محليون، ب “الكارثية”.
وسجل فاعلون مهنيون في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، تضايقهم وقلقهم من منظر النفايات وهي تؤثث أرصفة الميناء، كما تطفو على جنبات حوضه المائي. وهو ما يسوق صورة سلبية على الوضع البيئي، بأحد أهم المرافق الإقتصادية بجهة العيون بوجدور.
سير نقي داكشي ألى بقا فيك الميناء