ويرى الفاعلون أن جهة سوس ماسة، تملك من الإمكانيات والمقومات، ما يؤهلها لتكون رائدة على مستوى تربية الأحياء البحرية، لاسيما الإمكانيات المتعلقة بمناخ الإستثمار، لما تزخر به الجهة من إمتداد بحري مهم، وكدا بنيات تحتية، إلى جانب البحث العلمي والتكوين المنسجم مع متطلبات القطاع. وهي كلها معطيات من شأنها إنجاح المشاريع وإعطائها دفعة إضافية.
وأصبح الإستثمار في قطاع تربية الأحياء البحرية، يشكل مصدر إغراء لعدد من المستثمرين بما فيهم فلاحون، أصبحوا يرون في ترببة الأحياء البحرية، بديلا واعدا، بعد تراجع شح المياه والإنتاج الفلاحي بالمنطقة.
وكانت الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية قد أنجزت مخططا للتهيئة يخص تربية الأحياء المائية في جهة سوس ماسة، كما أطلقت طلبين لإبداء الاهتمام، لتطوير مشاريع في ذات المجال. أحدهما موجه للمستثمرين المغاربة والأجانب، والآخر موجه للمقاولين الشباب في المنطقة. مكنا من إنتقاء 23 مشروعا استثمارياً.