عاش طاقم مركب الصيد بالخيط ”lady laura -1” المسجل تحت رقم 894-8 حالة من الرعب بالسواحل الممتدة قبالة مياه أكلو جنوب أكادير، بعد تسرب المياه بكميات كبيرة إلى داحل المركب.
وأطلق مهنيون على مواقع التواصل الإجتماعي نداء إستغاثة لمواجهة هذا الظرف الطارئ، الذي هدد حياة الطاقم البحري للمركب ، وهو ما جعل أحد المراكب النشيطة على مقربة من موقع الحادث للتجاوب النداءات الداعية إلى تقديم المساعدة ، وذلك بتنسيق مع المصالح المختصة على مستوى ميناء أكادير، حيث حل المركب بموقع المركب المنكوب، وتم تزويده بمضخة لشفط المياه .
وأفادت مصادر متطابقة متتبعة لهذه الواقعة في إتصال مع البحرنيوز، ان الحادث تم السيطرة عليه، خصوصا بعد العثور على موقع تسرب المياه ، الذي تمت معالجته. مبرزة أن المركب في طريقه لإستعادة وضعيته العادية. فيما أكدت المصادر، ان مجموعة من المراكب أخذت علما بالواقعة وأخذت طريقها لموقع الحادث، فيما شوهدت إحدى سفن الصيد في أعالي البحار وهي تراقب تطورات الوضع عن كتب من أجل التدخل في حالة وقوع تطورات خطيرة .
وإستنفر الحادث مصالح السلامة البحري بكل من مندوبية الصيد البحري بأكادير وكذا مندوبية الصيد بسيدي إفني ، حيث تم وضع المصالح المعنية في حالة إستنفار وتأهب، من أجل التدخل، غير أن الإطمئنان عن حالة الطاقم وكذا وضعية المركب، قدم نوعا من التطمينات، حيث تواصل المصالح المختصة متابعة مختلف التطورات بالتواصل المباشر مع مختلف المتدخلين بالميدان.
وكان الحادث الفجائي قد أثار الكثير من ردود الفعال وسط مخاوف من وقوع فاجعة إنسانية لا قدر الله، فيما دعت مصاد مجهزي المراكب إلى ضرورة مراقبة بنيات المراكب، لتلافي وقوع حوادث في هذه الفترة من السنة التي تعرف عادة تطورات على مستوى السواحل، إنسجاما مع التغيرات الفصلية، فيما تبقى الأطقم البحرية مطالب بشكل غلزامي بإرتداء سترات النجاة في كل وقت حين، وعدم التفريط في هذا المكون المهم على مستوى السلام البحرية ، لن لاثقة في البحر ولا في القطع البحرية.
يذكر أن مركب للصيد الساحلي صنف الخيط يحمل إسم “العشيري2″، كان قد غرق يوم السبت، بالحوض المينائي بمدينة طانطان، دون أن يخلف الحادث خسائر بشرية. وهو ما جعل النقاش يتزايد بخصوص سلامة مجموعة من مراكب الصيد بالخيط وسلامتها للإبحار بالسواحل المغربية.