البحرنيوز: متابعة
كشف مصدر مطلع من داخل غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، أن المحركات التي تم تسليمها على مستوى ميناء سيدي احساين مؤخرا ، تعد الغرفة شريكا أساسيا في هذه المبادرة، التي تدخل في إطار اهتماماتها اتجاه مهنيي قطاع الصيد التقليدي. هذا الآخير الذي يلعب دورا هاما بالمناطق الشمالية والشرقية، حيث تبرز قناعات كبرى بضرورة تأهيل هذا القطاع.
وتم تسليم في نهاية السنة التي ودعناها، لوازم الصيد البحري، وعدد من المحركات لصالح بحارة الصيد التقليدي بإقليم الدريويش، يفيد منشور للغرفة على بوابتها الرسمية، تفعيلا لاتفاقية شراكة الموقعة ما بين غرفة الصيد البحري المتوسطية وتعاونية البحارة الصيادين بميناء سيدي احساين، وكذلك المجلس الإقليمي للدرويش. حيث يرتقب أن يساهم هذا الآخير في بناء محلات لفائدة بحارة بقرية الصيادين سيدي احساين لتخزين معداتهم البحرية.
وتروم هذه المبادرة التي استفاد منها مهنيو الصيد التقليدي بإقليم الدرويش، وفق بلاغ صادر عن الغرفة المتوسطية بطنجة ، الى تحسين ظروف عمل البحارة، والسلامة البحرية وتطوير آدائهم المهني بالسواحل المتوسطية.
وبموجب هذه الاتفاقية يفيد البلاغ، ساهمت غرفة الصيد البحري المتوسطية في هذا المشروع، بمبلغ 300 ألف درهم، الذي تضمن شراء المحركات ولوازم الصيد البحري، وأدوات السلامة البحرية لفائدة مهنيي الصيد البحري التقليدي، بميناء سيدي احساين.