نوهت جهات محسوبة على مجهزي سفن الصيد الساحلي بالأدوار الطلائعية، التي تقوم بها السلطات المينائية برأس كبدانة، من حيث التنسيق والتواصل والتفاعل فيما بينها، في تعاطيها مع قضايا الفاعلين المهنيين.
وقال الهاشمي الميموني مجهز في الصيد الساحلي، أن تفاعل السلطات المينائية مع مطلب مهني يخص رفع مركب للصيد الساحلي، من أجل التكسير والتحطيم بالورش الجاف المتواجد بالميناء ، قدم إشارة قوية بخصوص حضور هذه المؤسسات المينائية، والتنسيق القوي بين هذه الإدارات على مستوى الشرق .
وأفاد ذات المصدر في إتصال مع البحرنيوز، ان تدخل السلطات بشكل تواصلي مع المجهزين، قد سهل مأمورية إزاحة العشرات من القوارب الترفيهية ومراكب الصيد في وقت قياسي. وذلك من أجل تيسر مهمة رفع المركب، الذي وجد نفسه محاصرا بعدد من القوارب. كانت قد شكلت عائقا أمام مهمة رفع القطعة البحرية، في إتجاه الورش الجاف، بإستعمال رافعة ، تم إستقدامها من ميناء الصيد بالناظور.
ويقع ميناء رأس كبدانة على البحر الأبيض المتوسط على خط الطول ’25°2 غربا و خط العرض’08°35 شمالا. ورأس كبدانة هي قرية صيد صغيرة متكئة على جبل. حيث يقع الميناء الذي إنطلقت اشغال بنائه في سنة 1979 حوالي 400 متر شرق الرأس الصخري لراس الما. إذ تم الشروع في استغلال الميناء في سنة 1982. ومنذ ذلك الحين يتم استخدامه لصيد الأسماك وركوب الزوارق.
فعلا بدون تزايد في المفردات اللغوية او التنويه من أجل التنويه اشد بحرارة على المسؤولين الاداريين بدأ بالسيد مندوب وزارة الصيد البحري بالناظور ومندوب الصيد بميناء رأس الماء والسيد المسؤول على القبطانية والوكالة الميناءية والجمارك والدرك الملكي والسيد باشا المدينة على حضوركم والقيام بالواجب الوطني في عملهم وتسهيل المسطرة الإدارية في التعاون مع المهنيين وخاصة في اخراج مركب الصيد الساحلي (. جواد ) لصاحبها محمد الخلفاوي من أجل الهدف وتعويضة ان شاء الله بمركب آخر جديد .
اقول بصدق لم اشاهد هذا الحضور الإداري المنسجم في السنين الأخيرة في بعض الموانئ الذي كان محطة القصد من أصل البناء والترميم وكان يحسب لها حساب ويذرب بها الأمثلة في الانتاج والتصبير والتصدير والتسيير والتدبير وبين ليالي اصبحت تبكي الى الله بما ابتلت به …..؟؟؟؟؟؟