من المنتظر ان تعود مراكب الصيد الساحلي بميناء كلائرس التابعة لإقليم الحسيمة إلى ممارسة نشاطها البحري ابتداء من مساء اليوم 28 يوليوز، بعد توقف دام إحدى عشر يوما، نتيجة إضراب البحارة وإمتناعهم عن الخروج في رحلات صيد بالمنطقة، احتجاجا على ما وصفوه بالإقصاء و التهميش الذي تعرضت له شريحة بحارة الصيد الساحلي. بالمنطقة المتوسطية.
وأعرب مهنيو الصيد الساحلي صنف السردين بكلائرس ، عن بهجتهم لخلاصة اللقاء، الذي ترتب عنه إقتسام 60 في المائة من مجموع التعويضات الممنوحة للمجهزين عن أضرار النيكروس بالتساوي بين المجهزين والبحارة. وذلك على شكل دفعتين. فيما تم التوافق على صرف الدعم المتبقي والمحدد في 40 في المائة من المبلغ الإجمالي لإصلاح الشباك و اقتناء معدات الصيد اللازمة.
يشار أن اللقاء الذي نظم أول أمس الأربعاء 25 يوليوز 2017 بمقر نيابة مندوبية الصيد البحري بميناء كلائرس التابعة لإقليم الحسيمة، حضر أشغاله كل من مندوب الصيد البحري بالحسيمة و المندوب الفرعي بكلائريس، بحضور مجهزي مراكب الصيد الساحلي ورئيس جمعية البحارة للوحدة والتضامن بكلائرس.