إستنكرت الجمعية المغربية للطلبة المهندسين بالصيد البحري وتربية الأحياء المائية، الخرجة الصحفية الآخيرة لمدير التكوين الزراعي “السابق” بمعهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة في حق شعبتهم .
وأوضح بيان صادر عن الجمعية في أعقاب الحوار الصحفي الذي أجراه مدير التكوين الزراعي مؤخرا، مع إحدى الجرائد الناطقة بالفرنسية والذي نشرنا جانبا من تفاصيله في البحرنيوز، أن هذه الخرجة؛ قد أساءت للطالب المهندس بالصيد البحري وتربية الاحياء المانية. كما أبرزا البيان في ذات السياق، أنها تصريحات إفتقدت للمهنية والموضوعية، بإعتبارها حملت في طياتها حسب لغة البيان، عدة مغالطات وتجاوزات في حق هذه الشعبة على الجانبين التكويني والمهني.
وشددت الجمعية على أهمية احترام كل شعب معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة على اختلافها. وذكّرت بكون شعبة الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، سهرت منذ تأسيسها سنة 1975 على تزويد سوق الشغل بأطر ذات كفاءات عالية من الطراز الرفيع. خدمت قطاع الصيد البحري طوال سنوات وساهمت في تنمية الاقتصاد الوطني.
وخللفت التصريحات الصحفية غليانا غير مسبوق على مستوى معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، صاحبها تدمّر كبير في أوساط خريجي هذه المؤسسة. فيما أشارت ذات مصادر متتبعة لهذا الملف، أن تصريحات “الصريري” كانت لها تبعات إدارية ببعد إنضباطي.