أضافت ولاية كاليفورنيا السلحفاة الجلدية التي تعيش بالمحيط الهادئ إلى قائمتها للأنواع المهددة بالانقراض، مما يضمن حماية متزايدة لهذا الصنف الذي يتناقص بسرعة.
وصوتت لجنة الصيد البري والبحري في كاليفورنيا، الأسبوع الماضي، لصالح إدراج السلاحف الجلدية على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض في الولاية.
وفي هذا الصدد، قالت كاثرين كيلدوف، المحامية في مركز التنوع البيولوجي، إن أكبر أنواع السلاحف في العالم حاضرة على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض الفيدرالية منذ سنة 1973، ولكن العلماء يدركون الآن مدى أهمية ولاية كاليفورنيا لبقائها على قيد الحياة.
ويفقس صنف فرعي من السلاحف جلدية الظهر على الشواطئ الإندونيسية. وفور وصولها سن البلوغ، تقطع ما يقرب من 9600 كيلومتر لأكل قناديل البحر قبالة سواحل كاليفورنيا. ويبلغ وزن السلاحف جلدية الظهر 450 كيلوغراما.
وبحسب العلماء، فقد انخفض عدد هذه السلاحف بنحو 5,6 في المائة سنويا في ولاية كاليفورنيا على مدار العقود الثلاثة الماضية. ويزور حوالي 50 سلحفاة بحرية ساحل كاليفورنيا كل سنة، مقابل حوالي 178 سلحفاة في التسعينيات، وفقا لمركز التنوع البيولوجي.
البحرنيوز: ماب إيكولوجي