على إثر الزلزال الذي إنطلقت بؤرته من إقليم الحوز، مساء الجمعة، إذ تم تداول العديد من الأخبار الزائفة، بما في ذلك صور لمنشآت مينائية متضررة وانقلاب سفن على الأرصفة.
ويبقى تداول هذه المشاهد مجرد ألية من طرف ناشريها لتحقيق البوز ، غير مبالين بحالة الدعر والرعب التي تخلقها مثل هذه السلوكيات لدى المواطنين، وهي فيديوهات بمجرد تمعن بسيط ، تظهر زيفها و لا علاقة لها بالزلزال العنيف الذي سجلته المملكة.
وبالعودة للمشاهد المذكورة فإن الأمر يتعلق بصور لمنشآت مينائية أجنبية، إضافة إلى كوارث طبيعية سبق أن وقعت ببلدان أخرى. (زلزال ساحل المحيط الهادئ في توهوكو باليابان، 2011).
ويواصل عدد من عديمي المسؤولية يواصلون الترويج لأخبار زائفة على وسائل التواصل الاجتماعي، هدفها بث الرعب والذعر في صفوف المواطنين، حيث نبهت وزارة الداخلية، عبر بلاغات متواصلة، إلى ضرورة استقاء الأخبار من مصادر موثوقة، وتفادي الأخبار الزائفة التي يتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.