نظم ماستر المحافظة على التنوع البحري بكلية العلوم التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان أمس الإثنين 22 فبراير 2021، ندوة علمية عبر تقنية فيديو كونفرونس ، حول موضوع “الثروات البحرية المغربية بين الإستغلال والتدبير مخطط الأخطبوط نموذجا” . وذلك بمشاركة أطر بحرية.
وتأتي هذه الندوة التي تم التنسيق لها من طرف رئيس قسم البيولوجيا بكلية العلوم بتطوان، في سياق إنفتاح الماستر على محيطه البحري ، في حيث عمد المتدخلون خلال اللقاء على تقديم مجموعة من المعطيات العلمية، حول كيفية التدبير المعقلن للجهات المسؤولة لهذه المصايد، بهدف المحافظة على الثروة السمكية عبر رؤيا تمزج بين الاستغلال المعقلن والتدبير الأمثل .
وتميز اللقاء عن بعد حسب قول إبراهيم اوبها استاذ بمعهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعيون كأحد الأطر التي نشطت اللقاء ، بمعالجة موضوع الحفاظ على الثروات السمكية، من خلال مقاربة “الأخطبوط ” كصنف من الرخويات. و دلك من خلال مقاربة الركائز العلمية التنظيمية المتخذة على طول المراحل للمحافظة على هدا الصنف من الاحياء البحرية. لاسيما بعد المشاكل التي إعترضت المصيدة في وقت سابق، والتي هددت الأخطبوط المغربي، في أزمة لازال يتدكرها مختلف الفاعلين في العملية الإنتاجية.
وسلط اللقاء الضوء على أن تحسين تدبير و استغلال والمحافظة على الموارده السمكية، بطريقة مستدامة يبقى خيارا إسترتيجيا ، أملته الأهمية التي يحضى بها قطاع الصيد بالمغرب، وكذا الاهتمام والمسؤولية الوطنية تجاه الثروة البحرية. و لدلك اعتمدت وزارة الفلاحة والصيد البحري فيما بعد على تنزيل مخطط “أليوتيس”، الذي يأخد بعين الاعتبار استمرارية الموارد و استغلالها بطريقة مستدامة، لصالح لأجيال القادمة.
واكد اللقاء على أهمية حماية المصايد عبر محاربة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير مصرح به ، لصيانة المخططات المختلفة التي إعتمدتها الوزارة الوصية، بما يضمن التدبير المثالي للمصايد وضمان إستدامتها. حيث تم إدماج عمليات التتبع و المراقبة في مجال الصيد البحري، من أجل الامتثال للقوانين والإجراءات الجاري بها العمل.