أصدرت تنسيقية تعاونيات الصيد البحري بالجهات الجنوبية الثلاث بياناً توضيحياً وتضامنياً موجهاً للرأي العام، عبّرت فيه عن رفضها القاطع لما وصفته بـ”محاولات إقحام التعاونيات في حرب اللوبيات”، مؤكدة أن رسالتها الأساسية تظل مرتبطة بتثمين وتسويق المنتجات البحرية والمساهمة في تنمية الاقتصاد الأزرق المستدام.
وأوضح البيان، الذي يحمل تأشير العشرات من التعاونيات النشيطة في القطاع توصلت البحرنيوز بنسخة منه، دعمه الكامل للمبادرات التي أطلقتها كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري. واعتبرت التنسيقية أن هذه المبادرات أحدثت طفرة نوعية في تمكين التعاونيات وتعزيز قدراتها الإنتاجية والتسويقية، كما ثمّنت البرامج الحكومية الموجهة لدعم المرأة والشباب في القطاع، لما كان لها من أثر إيجابي على التنمية المحلية.
وفي المقابل، أدانت التنسيقية بشدة حملات التشهير التي استهدفت في الآونة الأخيرة موظفة مسؤولة عن ملف التعاونيات بمندوبية الصيد البحري بالعيون، معتبرة أن هذه الحملات تسعى إلى التشويش على الإصلاحات الجارية في القطاع. وجددت التنسيقية تضامنها المطلق مع الموظفة المستهدفة، مشيدة بحسن تعاملها وانفتاحها على مختلف التعاونيات دون تمييز.
وأكدت التنسيقية رفضها لأساليب التشهير التي تمس سمعة الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين. كما تبرأت من أي محاولة لاستغلال التعاونيات في تصفية حسابات شخصية أو جرّها إلى صراعات هامشية، مذكّرة بأن دور التعاونيات ينحصر في العمل الجاد وتعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي. حيث اختتمت التنسيقية بيانها بدعوة جميع الشركاء والمتدخلين إلى حماية التعاونيات من أي استهداف غير مشروع، وضمان استمرارية البرامج الحكومية وتوسيع نطاقها ليشمل كافة التعاونيات الفاعلة في مختلف مناطق الجنوب.