دعا مهنيو جمع و تصدير الطحالب البحرية باقليم بوجدور إلى رفع الحصة المخصصة للتعاونيات المحلية من الطحالب البحرية الموجهة للتصدير الخارجي.
وطالبت كل من تعاونية المزكين لجمع الطحالب البحرية و تعاونية الساحل للصيد البحري و تعاونية الجنوب لطحالب البحر باقليم بوجدور، في ملتمس تم رفعه الأسبوع الماضي لكاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والإستثمار والتجارة والإقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية، بدعم هذه التعاونيات عبر الزيادة في الحصة المخصصة لتصدير الطحالب البحرية .
وتلح التعاونيات في ذات الوثيقة على الزيادة في الحصة الموجهة للتصدير لتمكين المهنيين من الاستفادة من عائدات تمكنهم من التغطية على مصاريف الإنتاج، حيث أوضحت الوثيقة أن جمع هذا المنتوج البحري ونقله ، يكلف مصاريف كثيرة تعجز الحصص الموجهة للتصدير حاليا التغطية عليها. وهو ما يخلف عجزا في تسيير التعاونيات . الأمر الذي يتطلب الرفع من الحصص الموجهة للتصدير .
وحسب إبراهيم لكريفي رئيس تعاونية المزكين لجمع الطحالب البحرية ببوجدو، فان الحصة المخصصة للتصدير والمحددة في خمسة أطنان لكل تعاونية ببوجدور ، تبقى غير كافية للنهوض بهذا القطاع الذي يعيل مجموعة من الأسر بالإقليم، سيما و أن الوضع المعاش لا يساهم في خلق رواج اقتصادي و اجتماعي، لدى العاملين بقطاع جمع و تصدير الطحالب البحرية.
وتزخر سواحل بوجدور يشير محمد لحميدي رئيس تعاونية الساحل للصيد البحري، بكميات مهمة من الطحالب البحرية ذات الجودة العالية، إذ يطالب المصدر في ذات السياق الجهات المختصة، بالتدخل للزيادة في الحصة الموجهة للتصدير الخارجي بهدف تقوية النسيج الاقتصادي المحلي.
