إستفادت تعاونية أفتاس الركونت بمير اللفت من 10 قوارب للصيد التقليدي، أعيد بناءها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. إذ تم تقديمها للمستفيدين يوم أمس الثلاثاء 5 نونبر2019 بحضور عامل إقليم سيدي إفني، و مندوب الصيد البحري، و مندوب المكتب الوطني للصيد البحري، بنقطة التفريغ المجهزة “الركونت” بمناسبة ذكرى المسيرة االخضراء المظفرة لاسترجاء الأقاليم الصحراوية.
ويهدف مشروع إعادة بناء 10 قوارب صيد تقليدية، الذي تم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى تحسين دخل المستفيدين، و تحسين ظروف عملهم، حيث بلغت قيمة المشروع 200.000 درهم، أدت منها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية زهاء 140.000 درهم، فيما قدمت تعاونية أفتاس الركونت مبلغ 60.000 درهم.
وتعتبر المرحلة الثالثة من الورش الملكي، المتمثل في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بما تحمله من مستجدات، قفزة نوعية مهمة على جميع الأصعدة. حيث عمدت الى الحفاظ على المكتسبات، ومعالجة الإختلالات في استحضار تام للتوجيهات الملكية، والتي شكلت نبراسا لها وخارطة طريق بالنسبة لهذه المرحلة الثالثة من هذا الورش، الذي يضع العنصر البشري في صلب برامجه و اهتماماته.
وتم اعتماد أحدث النظم والأساليب التدبيرية، وذلك من خلال وضع أهداف واضحة تتسم بالانسجام والفعالية والنجاعة والملاءمة مع القدرة على التأثير. و كذا تحديد دقيق للمؤشرات. كل ذلك وفق آلية حكامة مهمة ، ستمكن لا محالة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة 2019-2023 ، من بلوغ الأهداف المسطرة في أحسن الظروف، و تمكن الصيد البحري وخاصة التقليدي منه من الاستفادة.