انتفضت مصالح مندوبية الصيد البحري بأكادير في وجه بعض مراكب الصيد الساحلي صنف السردين التي تتعمد إطفاء جهاز الرصد والتتبع لولوج مناطق صيد محظورة.
وفتحت مصالح المندوبية تحقيقا شاملا حول بعض الممارسات التي يعتمدها البعض من ربابنة المراكب لاستغفال المراقبة و التتبع، و الدخول إلى مناطق يحظر فيها الصيد أو أي أنشطة أخرى مماثلة، حيث تمكنت بعد جهد جهيد في تحديد أحد مراكب صيد السردين، الذي يتعمد كلما انطلق في رحلة صيد جديدة بسواحل أكادير حسب مصادر عليمة، إلى إطفاء جهاز الرصد و التتبع، بانتزاع بعض أجزاء جهاز vms لكي تنقطع إشارة المركب، و تفقد نهائيا حركته الملاحية، ضنا منه أنه قد استغفل إدارة المراقبة و التتبع بالمركز الوطني بوزارة الصيد البحري، لكن المصالح المعنية تبينت حالة التعمد في تعطيل جهاز vms.
و تم تحرير محضر رسمي لمركب السردين، المتلبس بتعطيل جهاز الرصد و التتبع عمدا بطبيعة المخالفة التي يعاقب عليها القانون، و لم يجد ربان المركب بدا من التوقيع على الالتزام و الاعتراف بمخالفته الضوابط القانونية للصيد البحري. و بناء على ذلك ستحدد مديرية المراقبة والتتبع قيمة الغرامة المالية المترتبة على ذلك، فيما لم تثبت على باقي مراكب السردين التي تنشط بسواحل أكادير على حالة المخالفة.
و للإشارة فقط فإن مجموعة من التساؤلات، و حالات الاستغراب القصوى سجلتها مصادر مهنية بميناء أكادير، بعد عودة المركب المعني في كل مرة من رحلته البحرية محملا بأسماك السردين.
