كشفت تقارير صحفية إسبانية أن الحكومة الإسبانية، إحتجت بشكل رسمي، على إنجاز مزرعة للأسماك من طرف شركة مغربية غير بعيد عن الجزر الجعفرية.
وأوضحت ذات التقارير أن وزارة النقل الإسبانية قد فتحت تحقيقا بخصوص الشركة الإسبانية “Morenot”، المتخصصة في تربية الأسماك ومقرها تاراغونا التي ساهمت في وضع أقفاص المزرعة المغربية. إذ تم إمهال الشركة الإسبانية التابعة لمجموعة نرويجية، حوالي أربعة أسابيع لإزالة أقفاصها التي تنتهك قواعد السلامة البيئية والبحرية.
ولم يسجل أي تعليق على النازلة من طرف الجهات المختصة المغربية، لاسيما في ظل إستمرار غياب سفيرة المغرب بإسبانيا التي لم تلتحق بمنصبها بعد، فيما يسود هدوء حذر بخصوص هذا الملف ، في ظل التقارب المغربي الإسباني ، الذي باث يبعث بإشارت ، بخصوص قرب إستعادة العلاقة بين البلدين لسابق عهدها .