تقارير .. الصحراء المغربية على موعد مع إستثمار بريطاني في قطاع الطحالب

0
Jorgesys Html test

 كشفت تقاير صحفية أن شركة “بريليانت بلانيت” البريطانية الناشئة في لندن تخطط لزراعة الطحالب ودفنها في الصحراء المغربية من أجل الحفاظ على الكربون الممتص لمحاربة تغير المناخ. حيث كشفت ذات التقارير أن الشركة قد استأجرت مساحة 6100 هكتار قرب أخفينير بولاية العيون لتنفيذ هذا المشروع، الذي خصصت له استثمارات أولية قدرها 12 مليون دولار.

واختارت الشركة البريطانية، سواحل الصحراءالمغربية، لتنفيذ مشروعها. وذلك بعد النجاح الذي حققته من خلال سلسلة من التجارب بكل من الشيلي وجنوب إفريقيا والمغرب. حيث  ذكرت صحيفة “لارثون” أن شركة “Brilliant Planet” البريطانية، المتخصص في التكنولوجيا، تخطط لبناء مزرعة طحالب بمساحة 30 هكتارا بالصحراء المغربية، والتي ستكون الأكبر من نوعها في العالم، من أجل التقاط وتخزين الكربون من الغلاف الجوي، بهدف المساهمة في محاربة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأضافت الجريدة، أن الشركة، ستعمل على زراعة الطحالب في البرك الضخمة على طول السواحل المغربية بالأقاليم الجنوبية، من أجل تخزين الكربون على نطاق واسع، وبتكلفة منخفضة، وذلك من أجل المساهمة في مكافحة الاحتباس الحراري، متابعةً أن “Brilliant Planet”، سبق لها أن أجرت العديد من التجارب بخصوص الأمر، في المواقع الصحراوية بتشيلي، جنوب إفريقيا، وأيضا بالمغرب. حيث قامت الشركة بإجراء عدة اختبارات لمدة أربع سنوات، في مركز الأبحاث الذي تبلغ مساحته ثلاثة هكتارات في المملكة، وهي الآن تخطط لبناء مرفق تجريبي تجاري بمساحة 30 هكتارا هناك.

وبالموازاة مع هذا المشروع، تتابع “لاراثون”، ستواصل الشركة برامج البحث والتطوير المحوري في العاصمة البرلطانية لندن، مسترسلةً أن الموقع الذي ستبني هي المنشأة غير محدد بدقة، غير أنه سيكون بالصحراء المغربية، مضيفةً أن الشركة البريطانية لديها بالفعل استثمار أولي قدره 12 مليون دولار. فيما نقلت الجريدة عن الشركة، تطويرها لعملية فريدة لإنتاج طحالب دقيقة قادرة على التقاط ثاني أكسيد الكربون بتكلفة أقل بكثير من الأنظمة المماثلة، حيث ستعمل على إعادة إنتاج أزهار الطحالب الطبيعية في أحواض خارجية في مناطق غير مستخدمة من الصحاري الساحلية بالمغرب.

وعلى وجه التحديد، تواصل “لاراثون”، تضخ الشركة مياه البحر من الشاطئ بالقرب من منشآتها، مستفيدة من حقيقة أن المياه مليئة بالعناصر الغذائية التي تحتاجها الطحالب للنمو وثاني أكسيد الكربون، ومع تدفق المياه عبر سلسلة من الحاويات والبرك، تنمو الطحالب في النظام الحاصل على براءة اختراع، لتقوم بالتقاط الكربون.

وأبرزت أنه حين تكون الطحالب جاهزة للحصاد، وهي عملية تستغرق ما بين 18 لـ 30 يوما، يتم تصفيتها من الماء وإعادتها إلى المحيط، وهي العملية التي تجعل الماء أقل حمضية، مما يساعد على حل مشكلة أخرى يسببها تغير المناخ، ليتم بعدها تجفيف الطحالب ودفنها تحت الرمال، حيث يمكن تخزين الكربون الذي تلتقطه بشكل دائم.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا