كشفت تقارير إعلامية أن الوكالة الوطنية للموانئ بصدد إعداد دراسة تحيين مخطط تهيئة وتطوير ميناء العرائش، بهدف إضافة أنشطة ذات قيمة مضافة سياحية وتجارية.
وظل الفاعلون المهنيون في قطاع الصيد يطالبون بتعزيز البنيات التحتية للميناء، بما يضمن الزيادة في طاقته الإستيعابية ، لاسيما وأن الميناء ومند ظهور مشكل النيكرو اصبح قبلة للعشرات من المراكب الهاربة من الدلفين الأسود، . فيما يعول الفاعلون المحليون على تعزيز دينامية الميناء كبوابة بحرية، منفتحة على الإقتصاد المحلي ومحفزة للإقتصاد الأزرق ، بما يضمن للمدينة الزرقاء إستعادة ماضيها البحري بمنطقة اللوكوس.
وحسب معطيات للوكالة الوطنية للموانئ فقد شيدت الحكومة الألمانية سنة 1912 منصة على الضفة اليسرى لوادي اللوكوس، كانت بمثابة ميناء تجاري وقاعدة عسكرية بحرية. وفي عام 1924 تمت تهيئة المنصة عبر بناء 180 متر من أرصفة الصيد بعمق 4,50 أمتار و 240 متر من الارصفة المتراكمة لتلبية حاجيات المنطقة. ومنذ ذلك الحين ظل ميناء العرائش واحدا من أهم موانئ الصيد في المغرب.
ووفق ذات المعطيات يتوفر ميناء العرائش على 45 هكتارا من المسطحات وحوض مساحته 20 هكتارا، بالإضافة الى طول أرصفة يصل 1138 مل فهو يعتبر ثاني أكبر ميناء صيد في المنطقة. و يلعب دورا بالغ الاهمية في التنمية الاقتصادية، للإقليم ويساهم في تنمية الاقتصاد الوطني.