تطور نزاعا لفظي بين مديرة الملاحة التجارية وإطار سام، إلى عنف جسدي متبادل بين الطرفين وفق ما كشفته تقارير إعلامية متطابقة. وذلك خلال اجتماع رسمي كان مخصصا لتدارس المخطط الاستراتيجي لمديرية الملاحة التجارية.
وعزت ذات التقارير أسباب النازلة إلى مطالبة المديرة للإطار السامي بمغادرة اللقاء ، الأمر الذي لم يستصغه هذا الآخير معتبرا طلب المغادرة تصرفا غير لائق في حقه، ما دفعه إلى المطالبة برفع الجلسة قبل المغادرة. ليتطور الأمر بين الطرفين، وسط دهشة الحاضرين. هذا في وقت سارع فيه الطرفان تضيف ذات المصادر، إلى تقديم شواهد طبية أمام الضابطة القضائية، تصل مدة العجز بها إلى 21 يوما.
ويأتي هذا التطور العنيف في توقيت مطبوع بالتوتر في أوساط شغيلة القطاع، حيث إنتقد ضباط الملاحة التجارية في رسالة تم رفعها للحكومة، طريقة تدبير المديرية لعملية مرحبا 2019، في غياب أي مخطط لعمل الأسطول، قبل 4 أسابيع من انطلاق عملية عودة المهاجرين. كما اعتبرت الرسالة أن المديرية وأمام ضعف الأسطول المغربي، اضطرت لتقديم طلب للشركات الإسبانية، من أجل تزويدها بالسفن، بعد عجز الشركات المغربية على تأمين العدد الكافي من الشركات.