تعرف الساحة المهنية المتوسطية نقاشا مطبوعا بالتوجس والتخوف بعد لفظ البحر لكميات كبيرة من الطحالب البنيـة تقذف بها أمواج البحر بشكل يومي بالشواطئ الأطلسية والمتوسطية .
وعجلت هذه الظاهرة بمراسلة الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري من طرف رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية وفق ما أوردته البوابة الرسمية للغرفة، إذ إلتمس “التدخل العاجل للتقليص من هذه الظاهرة ، التي شغلت حفيظة المهنيين وأقلقتهم، وموافاة الغرفة بتوضيحات علمية حول هذه المشكلة البيئية الخطيرة”.
كما إلتمست الوثيقة موافاة الغرفة، بمعلومات بخصوص إمكانية استغلال هذا المنتوج، وتحويله إلى مصدر دخــل يومي كقيمـة مضافــة.
وكان رئيس الغرفة المتوسطية قد أكد أن هذه المشكلة البيئية، أصبحت تشكل خطورة على الوسط البحري، وعلى شباك البحارة. وتلحق بهم خسائـر ماديـة فادحـة.. بل تهدد السياحة الوطنية وتؤثر على جودة المياه إلى غير ذلك..”