أجرت هيئات مهنية تتزعمها جامعة غرف الصيد البحري وسط هذا الأسبوع، محادثات وصفت بالمهمة والمتمرة بمدينة لوريون الفرنسية، مع إحدى الشركات المتخصصة في تقديم خدمات الإتصال بواسطة الأقمار الإصطناعية.
وتمت محادثات الوفد المغربي المكون من جامعة الغرف في شخص رئيسها محمد امولود، بحضور كل من كمال صبري رئيس الغرفة الأطلسية الشمالية، والعربي المهيدي رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، بالإضافة إلى بعض أعضاء الكونفدرالية، على هامش معرض “تيك مير” الذي إحتضنته المدينة الفرنسية هذا الأسبوع.
وحسب مصادر مسؤولة داخل الكنفدرالية الوطنية، فإن المفاوضات مع الشركة المختصة التي تقدم خدماتها بعدد من دول العالم وداخل قطاعات جد حساسة، قد قطعت أشواطا كبيرة، خصوصا أن البرنامج والجهاز الذين تسوقهما الشركة قد تم إخضاعهما للتجربة على ظهر أحد مراكب الصيد الساحلي بالقنيطرة. وأضافت المصادر أن النتائج المحققة جد طيبة تستحق الإشادة.
وسجلت المصادر في ذات السياق، ان الشركة ستعمد لتركيب جهاز آخر على ظهر مركب للصيد الساحلي بالمغرب لمزيد من التجريب ، في أفق إتخاد المتعين في المناسبات القادمة، سيما في ظل وجود بعض العراقيل الإدارية التي تفتعلها بعض المصالح المختصة. حيث توعدت المصادر المصادر المهنية بالتعاطي بنوع من الحزم مع سياسة “العصا في الرويضة” التي ينهجها البعض “لحاجة في نفس يعقوب” حسب تعبيرها.
وتم مؤخر بإدارة الصيد البحري وفق ما اكدته مصادر مهنية محسوبة على الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي، مناقشة موضوع جهاو الرصد والتتبع عبر الأقمار الإصطناعية على هامش لقاء خصص للوقوف على مستجدات بناء مراكب الصيد البحري، حيث طالب المهنييون بضرورة إعادة النظر في القانون المنظم لولوج الشركات إلى تقديم خدمات الرصد والتتبع، حيث أكدت الإدارة الوصية إستعدادها للتعاطي مع الطلبات والمشاريع الواردة على مصالحها بخصوص تقديم خدمات في المجال، المذكور شريطة الإستجابة لدفتر التحملات الذي يؤطر العملية.
ويسارع ممثلوا المجهزين المغاربة الزمن من أجل إيجاد منافس قوي يحد من احتكار خدمة الرصد بالأقمار الإصطناعية على المستوى الوطني قبل متم السنة الجارية، سيما في ظل مجموعة من المشاكل التقنية التي أصبحت حسب المصادر، مجال إحتجاج من طرف مهنيي الصيد. حيث توالت اللقاءات البيمهنية، ومعها العروض التي تقدمها شركات متخصصة. ما دفع بالتمثيليات المهنية إلى التشديد على ضرورة فتح السوق أمام شركات جديدة ،ضمانا للمنافسة في أفق تجويد الخدمات التي يتطلبها القطاع.
ومن المنتظر ان تعرف الأسابيع القليلة القادمة تطورات مهمة في هذا الملف، حيث سيرمي مستقبل المراقبة بواسطة الأقمار الإصطناعية بالمغرب، بثقله على أشغال الجمعية العامة لجامعة الغرف، وكدا الجمع العام للكنفدرالية الوطنية للصيد السحلي، الذين ستحتضنهما اكادير شهر نونبر القادم.
وكان الوفد المغربي قد حل مطلع هذا الأسبوع بلوريون، التي عاشت على إيقاع معرضها البحري “تيك مير”، المختتمة فعالياته أمس الجمعة، بعد ان إنطلقت يوم الأربعاء 18 أكتوبر 2017. وهي الدورة التي كانت قد إحتفت بالصيد البحري في المغرب في شخص ميناء آسفي كضيف شرف الدورة الثانية عشرة للمعرض.
حقيقة هذا ما نتمناه من أجل إيجاد منافس آخر من شركة لها آليات وأدوات الرصد عبر الأقمار الصناعية v m c لمعرفة حقيقة ما تقدمه الشركة الوحيدة المستعمرة على قطاع الصيد البحري بالمملكة .
فقط مع الأسف هنا الجوآب على أسئلة طرحت واضرب قلوب الفرنسيين أما نحن نقول الله مسامع كل واحد حامل رقم معين على.ظهره هو كون أن مهنيو ميناء آسفي مع من استشارو في المشاركة في المعرض وهم كانو اسياد الضيوف من جميع الأطراف بالصوت والصورة
هذه المجموعة لا علاقة لهم بآلة المراقبة v m s.فقط ما قيل لنا أن إحدى المراكب وضعت الآلة المنافسة فوق ظهر المراكب بميناء المهدية مما يعني أن التفاوض انتهى ووصلنا إلى التطبيق .
لماذا هذا الخلط في الصور والكتابة والتصريحات ولماذا في هذا الوقت رغم أن الصورتين لا تعبان على اللقاء.اوالتفاوض والنقاش في حين الصورة الأولى مع ؟ ؟ ؟ ؟ والصورة الثانية مع رئيس ميناء لوريون .