دعا ضباط و بحارة خوافر الاتقاد البحري ، مهني قطاع الصيد البحري إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية العملية عند كل رحلة صيد، خصوصا منها الالتزام بإرتداء سترة النجاة حفاظا على السلامة البحرية للعمالين في قطاع الصيد .
ويأتي هذا التنبيه حسب بيان صادر عن الجمعية الوطنية لضباط و بحارة خوافر الاتقاد البحري ، بعد توالي الأحداث البحرية الأليمة داخل الساحة المهنية، في أقل من أسبوعين بكل من سواحل سيدي افني و الحسيمة، على اثر انقلاب قاربين ” الفرسيك” و “توكلت على الله ” متسببين في مصرع و فقدان خمسة بحارة للصيد التقليدي. حيث عبرت جمعية ضباط و بحارة خوافر الانقاد البحري عن “حزنها العميق إزاء فقدان هده الأرواح العزيزة ، متمنية لهم المغفرة و الرضوان ولأهاليهم الصبر و السلوان”.
و طالب البيان الذي توصلت جريدة البحرنيوز بنسخة منه ، الجهات المسؤولة عن السلامة البحرية وطنيا ، بالعمل على إصدار قانون يلزم بحارة الصيد، باستعمال سترات النجاة تحت مسؤولية ربابنة المراكب و قوارب الصيد ، مع اتخاذ الإجراءات في حق كل مخالف لهدا السلوك التربوي، الهادف لحماية الأرواح البشرية.
وشدد البیان ،على ضرورة التزام ممتهني البحر، بارتداء سترة النجاة، دون انتظار وقوع حوادث بحرية. كما دعات الوثيقة إلى تنظيم حملات تحسيسية شعارها “لنغير سلوكنا” بجل موانئ المملكة ، بهدف التذكير بأهمية صدرية النجاة في أفق وضع حد لنزيف الأرواح في الحوادث البحرية.
وفي موضوع متصل تم مؤخرا تغريم رئيس وزراء أستراليا مالكولم تيرنبول 250 دولاراً أسترالياً (195 دولاراً أميركاً) عندما كان يبحر بقاربه الصغير على بعد نحو 20 متراً من رصيف الميناء إلى أحد الشواطئ من دون ان يكون قد إرتدى سترة النجاة، حيث تم تصويره من قبل أحد المصورين، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية .
وقال إنجوس ميتشيل رئيس قسم الخدمات البحرية للصحفيين في تعليق له على الواقعة ، إن السلامة عنصر أساسي في المياه، و تغريم رئيس الوزراء 250 دولاراً، هو كعقوبة بسبب عدم ارتداء سترة نجاة. فيما قال تيرنبول على موقع «فيسبوك» إنه تعلم من درسه، مضيفاً: «سوف أتأكد دائماً من أنني أرتدي سترة نجاة على متن زورقي، بغض النظر عن مدى قربي من الشاطئ، مثلما أفعل دائماً مع قارب الكاياك».
فعلا سترة النجاة يجب ان تكون الزمية كما يجب على مفتشي السلامة البحرية ان يقوموا بواجبهم على احسن وجه و كذا التحسيس باهميتها لقد شاركت في لجن للتفتيش لعدة قرى الصيد السيد الذي كان رئيس اللجنة لا يعطي اية اهمية لوسائل النجاة اكثر ما يحث على المحركات ووسائل الاتصال اذن لنغير سلوكنا و نعطي اهمية للارواح البشرية نظرا لقدسيتها.
ان الامر لازال على حاله الى يومنا هذا لازلنا نرى اغلب القوارب يكون على مثنها 40 بحارا ونجد 13 سترة نجاة .كيف هذا !!!!!!! ايعقل في نضرك يا مسؤول ان تجد مثل هذه الامور وتبقى على سكوتك !.ما حالوا 27بحار الدين لم يلبسو سترة النجاة او بالاحرى لم يجدوها . ما حالو اولادهم او باي اذن في نضرك سوف تسمع الام على ان فلذة كبدها خانه القارب ومات غرقاا انا لا اقول ان القارب هو من خانه بل رب عمله هو المجرم الرئيسي في هذا لانه لم يقوم بالامور القانونية على اتم وجه الان القانون يلزم على كل قارب في ان يحمل سترات النجاة ما يفوق عدد البحارة تفاديا بان تكون احداهم مضررة فيكون البديل موجود