إتهامات بإختلاس عائدات رحلتين بحريتين لكمال صبري والآخير يصف التهم بالمؤامرة

ذكرت مصادر إعلامية أن ما يقارب 16 بحارا بالصيد الساحلي ببوجدور قد إتهموا كمال صبري رئيس الغرفة الشمالية وعضو الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بإختلاس مذخول رحلتين بحريتين.

 وأضافت المصادر الإعلامية أن عملية الإختلاس جاءت بعدما إحتسب الرجل مذخول الرحلتين اللتين دامتا 20 يوما على أساس ان مصطاداتهما قد تم توجيههما لمعامل زيوت و دقيق السمك، هذا في الوقت الذي بيعت فيه المصطادات  حسب دات المصادر نقلا عن البحارة كسمك صناعي، وهو الأمر الذي حدا ب 16 بحارا إلى توجيه شكاية تظلم إلى مندوبية الصيد البحري ببوجدور في الموضوع.

وحتى نكون أكثر موضوعية في تعاطينا مع الخبر إتصلنا بكمال صبري رئيس الغرفة الشمالية الذي إعتبر التهم مجرد مؤامرة، حيت نفى الإتهامات الموجهة إليه شكلا ومضمونا . وأكدا في ذات السياق أن 16 بحارا من أصل 40 فعلا قد غادروا مركبه، لكن ليس على أساس إختلاس اموالهم كما تم إدعاءه وإنما لخلافات بين طاقم المركب. وسجل صبري أن رحلات الصيد ببوجدور تتم بشكل يومي وليس لعشرين يوما كما ورد في الإتهامات.

وأضاف رئيس غرفة الصيد الأطلسية الشمالية أن البحارة الذين ينحدرون في غالبيتهم من إمسوان قد تسلموا مستحقاتهم بشكل ودي، نافيا بذلك ان يكونوا قد قاموا بوقفة إحتجاجية امام منذوبية الصيد كما تم الترويج له، وإنما حجوا إلى المنذوبية من أجل تسجيل مغادرتهم للمركب.

وكانت بعض المواقع الإلكثرونية قد أشارت في وقت سابق إلى  أن بحارة مركبين يقعان في ملكية رئيس الغرفة الشمالية ببوجدور  قد إنتفظو ضد المجهز متهمين إياه باختلاس جل مذخول رحلتيين بحرتين حيت ضافت المواقع  أن البحارة قد نظيموا وقفة احتجاجية بميناء بوجدور يوم  الأربعاء 6 أبريل 2015  و توجهوا إلى مندوبية وزارة الصيد البحري للتظلم و الاحتجاج.

هذا وستكون لنا عودة إلى هذا الخبر في مقالات قادمة