تسلمت السنغال ، يوم الخميس الماضي ، أول سفينة دورية قاذفة للصواريخ، ما يؤشر لدخول البحرية الوطنية السنغالية مرحلة جديدة من تطوير قدراتها.
وقال الرئيس السنغالي ماكي سال،خلال حفل نظم بالمناسبة بدكار، “نحتفل اليوم بمرحلة جديدة من الصعود القوي والمعبر للبحرية الوطنية”، مبرزا أن الدورية التي يطلق عليها اسم “لو والو” مجهزة ب” صواريخ مضادة لأهداف بحرية وجوية، وبمدفعية محمولة ووسائل للمراقبة والدفاع من الجيل الجديد”. وأبرز أن السفينة “لو والو” بإمكانها القيام بمهام تقليدية للحفاظ على سلامة المجال البحري و أيضا دعم عمليات العمل المشترك.
وتابع أنه بفضل توفرها على قوارب سريعة، فإن الدورية “والو” بإمكانها القيام بمهام لضمان أمن المنصات النفطية والغازية البحرية، ومكافحة التلوث البحري والقرصنة وغيرها من عمليات الاتجار غير المشروع فضلا عن عمليات البحث والإنقاذ في البحر”.
وسلط ماكي سال الضوء على “قدرة السفينة على التحمل مما سيسمح لها بإجراء مراقبة بحرية في للمسالك البحرية والقيام بدوريات في كامل خليج غينيا، من داكار إلى لواندا (أنغولا) بفعالية” ، مضيفا أن هذا “سيساهم لا محالة في الجهد الإقليمي المبذول لتحقيق الأمن البحري الجماعي وذلك في إطار مدونة قواعد السلوك لياوندي”.
وكانت الباخرة “لو والو” قد غادرت ميناء بريست (فرنسا)، في 28 يونيو 2023 ، لتبدأ رحلة شملت المجال البحري لكل من إسبانيا والبرتغال وموريتانيا والمغرب، وذلك بحسب مذكرة نشرتها مجلة البحرية السنغالية . و خلال رحلة العبور ، توقفت السفينة لمدة يومين في ميناء الدار البيضاء بالمغرب.
وأضاف المصدر ذاته أن “الدورية والو تمثل واجهة دبلوماسية للسنغال من خلال المساهمة في دعم العلاقات الثنائية على العموم والتعاون العسكري بشكل خاص بين دكار والرباط”.
البحرنيوز : وكالات