تيفنيت .. مطالب مهنية تدعو إلى إعادة النظر في توقيت “الدلالة” بسوق السمك

0
Jorgesys Html test
شكل توقيت إقامة المزادات أو ما يعرف بالدلالة بسوق السمك بقرية الصيد تيفنيت ، أحد التحديات التي تواجه مهنيي الصيد التقليدي بنقطة التفريغ تزامنا مع موسم الأخطبوط،  حيث أكدت تصريحات متطابقة لفاعلين محليين تدمّر المهنيين من التوقيت المعتمد  الدي لا يتناسب مع وقت التفريغ.
 
 
وأكدت المصادر المهنية في ذات الصدد،  أن تحديد توقيت الدلالة إنطلاقا من الثالثة بعد الزوال، لم يرضي مهني وبحارة الصيد بالمنطقة، الأمر الذي قيد نشاطهم المهني، حيث تدخّل التوقيت في تحديد الفترات الزمنية للرحلة البحرية. فيما سجلت ذات المصادر  أن الأخطبوط يبرز بشكل واضح خلال النصف الثاني من اليوم ، وهو الأمر الذي يتقاطع مع وقت الدلالة، بحيث  يضطر اغلب بحارة الصيد إلى الإنطلاق في رحلتهم البحرية بداية من صبيحة اليوم الى حدود الظهيرة،  بغرض ضمان تفريغ منتوجهم البحري من الأخطبوط داخل سوق السمك في الوقت المحدد.
 
وساهمت هذه الوضعية في حصر حجم مصطادات الأخطبوط وفق ذات المصادر، في 15 الى 25 كيلوغراما  لكل قارب خلال رحلة قصيرة الأمد “سرح وروح” ، الا أن رحلات البياخي أو ما يعرف بالرحلات الطويلة التي تتجاوز اليوم الواحد، يستقطب معها  قارب الصيد ما بين 50 إلى 60 كيلوغرام. فيما طالبت المصادر المهنية المحسوبة على أسطول الصيد التقليدي، بإعادة النظر في توقيت الدلالة بما يخدم دينامية مواسم الصيد .
 
إلى ذلك يواصل مهنيو الصيد التقليدي معاناتهم  مع إشكالية الترمل بمدخل الكوشطا، ما  يعقد من مهام مهنيي الصيد البحري في الخروج والدخول إلى البحر. حيث أصبحت الرمال تكتسي طابع الخطورة، بشكل أصبح يهدد سلامة البحارة وقواربهم ، التي غدت معرضة للحوادث البحرية. فيما أكدت المصادر قلقها من تراجع مجموعة من المصايد المحلية، التي لم تعد سخية كما كانت في وقت سابق، حيث سجلت المصادر  تراجع مجموعة من الأصناف البحرية، بحيث أضحى المهنيون يستقطبون كيلوغرامات معدودة من المنتوج السمكي،  بعدما كانوا يجلبون في وقت سابق أزيد من طن من مختلف المصطادت السمكية  خلال لفترة الصيفية.
 
وعلى الرغم من شح المصايد إلا أن مهنيي الصيد التقلدي يواصلون أنشطتهم البحرية، وكلهم أمل في تجاوز مختلف التحديات القائمة،  بحيث تتسم  المفرغات الحالية بالمحدودية على مستوى الكمية،  رغم تنوّع الأصناف تشير المصادر، فيما تختلف الأثمنة بإختلاف الحجم و الجودة، بحيث بلغ ثمن”الاخطبوط من الحجم الكبير الذي تراوح وزنه بين 3 الى 4 كيلوغرام ”  نحو 130 درهما. في حين الأحجام المتوسطة لم تتجاوز سقف 70 و 60 درهما للكيلوغرام الواحد. وارتفع ثمن سمك “ البنيتو” إلى 280 درهما للكيلوغرام الواحد . وانحصرت أثمنة الصندوق الواحد من سمك ”الموسطيلة ” لتلامس حدود 250 درهما للصندوق، الذي يزن قرابة 13 و 14 كيلوغراما.
 
وأضافت المصادر، أن أسماك ” الصنور ” تم بيعها ب 65 درهما للكيلوغرام مؤخرا. في حين تم بيع الكيلوغرام الواحد من سمك أوراغ بين 30 و 25 درهما للكيلوغرام . وسجل ثمن الكيلوغرام الواحد من سمك الباكورة بين 8 الى 10 دراهم للكيلوغرام الواحد.
Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا