يحتضن معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش إنطلاقا من 22 أكتوبر الجاري وعلى مدى شهر كامل دورة تدريبية في موضوع ” التنمية و تطوير قطاع الصيد التقليدي”، لفائدة ثماني دول افريقية وذلك في إطار التعاون الدولي المغربي لقطاع الصيد البحري مع الدول الافريقية.
وتروم الدورة التدريبية الرقي بقطاع الصيد التقليدي لدا الدول المشاركة وتعزيز قدرات مواردها البشرية المشتغلة في قطاع الصيد في افق الرقي بقاطرة التنمية بالجنوب عبر إستثمار الموارد الطبيعية التي تزخر بها القارة السمراء وذلك تفعيلا لآليات التعاون جنوب جنوب ووفاء من المغرب لالتزاماته التنموية مع دول افريقيا التي وضع أسسها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله.
وتتمثل الدول المستفيدة من هذه الدورة التي سيفتتح أشغالها ابراهيم بودينار مدير التكوين البحري و الترقية الاجتماعية و المهنية في كل من “البينين- الكامرون – الغابون – ساحل العاج – السينغال – غينيا كوناكري – جزر القمر و مدغشقر .
حقيثقة أن تنمية القطاعات وخاصة قطاع الصيد البحري الساحلي والتقليدي تمر عبر تطوير العنصر البشري ثم عصرنة وتحديث المراكب والقواب لكن قبل كل هدا يجب العناية بالعنصر البشري من اجل عنايته بالمنتوج البحري 0
التكوين البحري يلعب دورا كبيرا بل هو رئيسيا في كل العمليات فمجيئ السيد **بودينار ** المتشبع بمدارس التكوين البحري على الصعيد الوطني والعربي والإفريقي ولا ابالغ عليكم إدا قلت أنه يحترم ويقدر بكيفة كبيرة في اللقاءات المتعلقة بالتكوين البحري خارج ارض الوطن ونفتخر نعم نفتخر.
فالتكوين المهني البحري يؤهل العنصر البشري كيفية إستغلال الثروة السمكية استغلالا عقلانيا سواء اثناء الصيد او اثناء الإفراغ بحيث في بعض الأوقات نتساءل لمادا هدا الإفراط في الصيد ولمادا هده العشوائية في الإنتاج وغياب التثمين هنا يجب ان نبحث عن السبب الرئيسي الدي يجعل هده الخيرات البحرية مستهدفة هو ضعف التكوين المعرفي والتاطير العلمي عند (الحنايطية ديال اليوم.)
لا نقول ان مؤسساتنا الموجودة على طول شاطئين كبيرين تفتقر الى اليات ووسائل العمل والمختبرات وبواخر مدرسية يبحر على متنها البحار للإستكمال التكوين والخبرة وهنا اقول أين نحن من مجلس الإتقان .
من هدا كله المتواضع في التعليق يجب على المديرية العامة القيام بايام تحسيسية في صفوف المهنيين وحثهم مهنيا وعلميا من اجل تمكنهم من معرفة التعامل مع مع اساليب الصيد بحيث هناك الجهل المبين في المحافظة على ما تبقى من الأسماك المختباة بين الكهوف في الأعماق.
فعلا هدا التعامل الإيجابي مع الدول الإغريقية في ميدان التكوين البحري بفضل المجهودات للمديرية نصفق لها دون ان العاملين في قطاع الصيد الساحلي والتقليدي خاصة يحتاجون الى الدورات التدريبية وخاصة في التعامل مع المنتوج البحري والسلامة البحرية .
الحاج ابراهيم بودينار رجل التكوين المهني البحري بامتياز
Ssi Boudinar a donné un plus à la formation maritime et il ne faut pas oublier les chevilles ouvrieres qui sont avec et deriere lui , ce sont les directeurs ,formateurs,cadres et personnel des établissements martimes…un grand bravo à ce grand monsieur qui a su federer toutes les potentialites pour aller de l’avant