قررت لجنة جائزة الخطاب السياسي، التي نسق اعمالها ذ. محمد بودن، واشتغلت بفريق علمي يضم الأساتذة عبد الرحيم المنار اسليمي،محمد بوخبزة، عبد الفتاح البلعمشي ، محمد حميش ، محمد الشواي ، احمد دردار، مارية الشرقاوي ، مراد بوعنان، المتخصصين في حقول معرفية تهم : الخطاب السياسي ، الإعلام ، الاتصال، العلوم السياسية، التسويق… منح جائزة الخطاب السياسي في دورتها الأولى برسم سنة 2015، حسب الأصناف التالية المعتمدة:
– شخصية السنة.
– صنف الوزراء.
– صنف الأمناء العامين للأحزاب السياسية.
– صنف البرلمانيين.
– صنف الفاعلين السياسيين غير الممثلين في المؤسسات.
– صنف المستقلين.
– صنف النقابيين.
– صنف ساسة الأغلبية.
– صنف ساسة المعارضة.
– صنف المرأة السياسية.
– صنف الساسة الشباب.
– صنف الفاعلين السياسيين الجهويين والترابيين.
– الجائزة التقديرية.
وتعد جائزة الخطاب السياسي، مبادرة رمزية للمركز الدولي لتحليل المؤشرات العامة بمعية شركائه، تهدف إلى المساهمة في تطوير الخطاب السياسي في المغرب، وتشجيع الفاعل السياسي المغربي وإنصافه، فضلا عن كونها مشروعا طالما راود المهتمين، بتطور الخطاب السياسي والممارسة السياسية.
تبلورت فكرة جائزة الخطاب السياسي لتعزيز الدور البناء الذي يلعبه الفاعل السياسي في خدمة قضايا الوطن والمواطن، وعرفانا باسهامات رجال ونساء السياسة، في إيصال الصوت المغربي إلى الخارج.
ان هذه المبادة جاءت بعد ارتفاع الطلب على خطاب سياسي يجمع بين التأثير والاخلاق و الانجاز ،زكتها رسائل ملكية وشعبية شددت على ممارسة سياسية سليمة، تقوم على النجاعة والتناسق، والاستقرار المؤسسي، بعيدا عن تحويل المؤسسات إلى حلبة للمصارعة السياسوية، فالخطاب السياسي هو وجه للاستقامة السياسية والنزاهة الفكرية والأخلاقية،والمسؤولية العالية إذا كان سلوكا ثابتا ثقافة وممارسة،كما تسعى هده المبادرة إلى التأسيس المتجدد لاحترام المتلقين عبر الحرص على أمن الخطاب والمفاهيم،وإعمال منطق الحكامة الخطابية، والزمن الخطابي الرشيد.
وترمي هده المبادرة إلى إعادة الاعتبار للخطاب السياسي الذي لم يعد مرضيا،علاوة على الرغبة في إنصاف الساسة حتى لا يوصفون في الغالب على انه أصحاب “منجزات لفظية”
ارتكزت اللجنة العلمية في تقييم الخطاب السياسي ل 110 شخصية سياسية مغربية،- تنتمي لأجيال سياسية مختلفة-على 20 معيارا علميا، تم تحديدها كمايلي:
– لغة الخطاب.
– أساليب تناول المواضيع في الخطاب.
– الابتكار في الخطاب.
– منابر الخطاب.
– مضامين الخطاب.
– إطار الخطاب.
– روافد الخطاب.
– المعلن والمضمر في الخطاب.
– زمن الخطاب.
– صدى الخطاب.
– القدرة على الإقناع.
– الوضوح في وجهات النظر.
– الإحاطة بالمواضيع.
– العمق والموضوعية.
– الجمالية والرونق.
– التأثير والتأثر.
– مضامين المنشورات في في شبكات التواصل الاجتماعي.
– ثقافة السياسي.
– سنوات الخبرة السياسية.
– القدرة على تطوير الخط الخطابي.
كما ارتكزت اللجنة على رصد مساهمة الفاعلين السياسيين في النقاش السياسي العام، عبر الاعتماد على وثائق سمعية وبصرية، وبدرجة أقل الوثائق المكتوبة.
بناء على متطلبات التقييم الخاصة بالجائزة، قررت اللجنة منحها لشخصيات سياسية كما يلي:
شخصية السنة: السيد عزيز اخنوش ،وزير الفلاحة والصيد البحري (مستقل)
صنف الوزراء: السيد الحسين الوردي، وزير الصحة (حزب التقدم والاشتراكية)
صنف الأمناء العامين للأحزاب السياسية: السيد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية (رئيس الحكومة)
صنف البرلمانيين: السيد رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب (حزب التجمع الوطني للأحرار)
صنف الفاعلين غير الممثلين في المؤسسات:السيد الياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
صنف المستقلين: السيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية(مستقل).
صنف النقابيين:السيدة خديجة الزومي مسؤولة بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مستشارة برلمانية (حزب الاستقلال).
صنف ساسة الأغلبية: مناصفة بين السيدين صلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون(رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار) سعد الدين العثماني (رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية)
صنف ساسة المعارضة: مناصفة بين السيدين حكيم بنشماس، رئيس فريق بمجلس المستشارين( رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة) وحسن طارق، نائب برلماني ( حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)
صنف المرأة السياسية: السيدة حسناء ابوزيد نائبة برلمانية (حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)
– صنف الساسة الشباب: مناصفة بين السادة عادل بنحمزة نائب برلماني ( حزب الاستقلال ) ويونس السكوري نائب برلماني (حزب الأصالة والمعاصرة ) و رشيد روكبان، رئيس فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب ( حزب التقدم والاشتراكية)
صنف الفاعلين السياسيين الجهويين والترابيين: مناصفة بين السيدة والسادة ،فاطمة الزهراء المنصوري ،رئيسة المجلس الجماعي لمراكش،شفيق بنكيران ، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء الكبرى، محمد مبديع رئيس المجلس الجماعي الجماعي لمدينة الفقيه بنصالح، عبد الحميد ابرشان رئيس المجلس الإقليمي لطنجة – اصيلة.
الجائزة التقديرية: تمنح للراحلين عبد الله باها وأحمد الزايدي.
وسيحضر أعضاء إدارة جائزة الخطاب السباسي لتكريم الشخصيات الفائزة ، وتسليمها جوائز تقديرية في أماكن تحدد بالتنسيق مع الفائزين.
محمد بودن
رئيس المركز الدولي لتحليل المؤشرات العامة.
البحرنيوز : احداث أنفو
Dakhla