استنكر عدد من المهنيين بقطاع الصيد البحري الطريقة التي تعاملت بواسطتها إدارة معرض أليوتيس في دورته الثالثة، في تتويج عدد من فعاليات الصيد، معتبرين أن العملية شابها إقصاء لبعض الفاعلين الذين كانوا يستحقون التبريز والإعتراف .
وسجلت دات المصادر أن التتويج له آليات، يبقى أبرزها تنصيب لجنة تحكيم لهذا الغرض، يتم الكشف عن رئاستها واعضائها .وهي التي تناط بها مسؤولية المفاضلة بين هذا الطرف وذاك بناء على شرورط محمدد . كما تعتبر المسؤولة على تقديمها لعموم المشاركين الطريقة التي تم إعمالها في ترجيح كفة المتوجين على باقي المترشحين. وهو الأمر الذي لم يكن له أثر خلال حفل التتويج لهذه السنة .
وأوضحت دات المصادر التي وصفت الخطوة بالرائدة، أن التتويج له ميكانزمات وكدا آليات يجب أن تدفع في إتجاه الإرتقاء بالقطاع، منبهين إلى ان المعرض يجب أن يذهب في إتجاه تقديم جوائز فعلية، تنطلق من الفاعلية على مستوى القطاع على مدار السنة، وليس التتويج لمجرد مشاركة أو رواق .
هذا وكان مندوب المعرض قد سجل في وقت سابق في لقاء مع البحرنيوز بأن الجوائز هي فقط دات بعد تحفيزي للمشاركين في المعرض، وكدا الإعتراف بالمجهودات التي بدلها المتوجون في إضفاء رونق خاص على النسخة الثالثة. مؤكدا في دات السياق أن الكل يستحق التثويج. ومعتبرا أن 60 في المائة من العارضين شاركوا بحق في تميز الدورة الثالثة.
إلى ذلك سجل عدد من المهنيين ومعهم متتبعون عدم رضاهم على الطريقة التي دبر بها حفل التتويج، مستنكرين الإرتجالية التي وقع فيها الحفل، سواء في كلماته وكدا في تتويج المتفوقين والتي كان من بين صورها تتويج إحدى الكنفدراليات تم اللحاق برئيسها من أجل إعادة التذكار، على إعتبار انه ليس المقصود بالجائزة، قبل أن تتم المناداة عليه مرة آخرى من أجل تتويجه.
وإعتبر المتتبعون أن حفل التتويج كان من بين النقط السوداء ضمن برنامج النسخة الثالثة، داعين إلى جعل جائزة النسخة الرابعة أكثر شمولية، إنطلاقا من جعل الجائزة مفتوحة في وجه عدد من المتبارين الذي ينتمون إلى مختلف الحقول البحرية، في أفق الرقي بقطاع الصيد البحري ببلادنا.
يذكر أن عدد الجوائز التي تم توزيعها بمناسبة الدورة الثالثة بلغ عشرين جائزة، حيت ظفرت الغرفة الأطلسية الجنوبية بالجائزة الأولى، في حين تقاسمت باقي الجوائز هيئات مهنية ومقاولات بحرية. وذلك بحضور رئيسة جمعية أليوتيس السيدة أمينة فكيكي، وممثلين عن قطاع الصيد البحري بوزرة الفلاحة والصيد البحري، وعدد من المصالح الخارجية، فضلا عن التمثيليات المهنية، بالإضافة إلى عشرات العارضين والزوار.
