أعلنت الجامعة الوطنية لضباط و بحارة الصيد بأعالي البحار عن ذخولها في مرحلة جديدة من التصعيد و النضال إنطلقت دشنتها منذ يوم أمس الأربعاء 13 ماي 2015 باعتصام مفتوح أمام مقر الشركة الوطنية الإستثمار بالدار البيضاء.
ويأتي هذا التصعيد الذي من المنتظر أن يشهد اللجوء إلى عدد من الشكال الإحتجاجية حسب بيان صادر عن الجامعة توصلت البحرنيوز بنسخة منه بعد تعذر التوصل إلى اي اتفاق مع الشركة المذكورة متهما إدارة شركة مارونا و معها الشركة الوطنية للإستثمار SNI بالتلاعب بمصير أزيد من 130 بحارا و التنصل من المسؤوليات الأخلاقية و المهنية بعد تفويت مراكب شركة مارونا إلى ملاكين جدد.
واضاف البيان انه امام هذه الوضعية أصبح البحارة عرضة للتشريد بعد أكثر من خمسة أشهر من البطالة و القهرسيما بعدما تبين فشل المفاوضات و الحوار الإجتماعي الذي ترعاه وزارة الفلاحة و الصيد البحري، و ظهرت عدم جدية الشركة الوطنية للإستثمار يقول البيان و تلكإها عن إيجاد حل لهذه الطبقة المحرومة و المستضعفة من المواطنين التي أفنت القسط الوفير من عمرها في خدمة هذه الشركة و تحقيقها لأرباح خلال أزيد من عشرين سنة.
كما سجل البيان أن كل جولات الحوار مع النقابة الممثلة للبحارة إتضح أنها كانت بهدف ربح الوقت و فرض الأمر الواقع، بعدما أبانت الجامعة الوطنية لضباط و بحارة الصيد بأعالي البحار عن حسن نيتها في حل كل الإشكالات العالقة، و تقريب وجهات النظر المختلفة، لكن مع الأسف يقول البيانأن هذه النية لم تجد تجاوبا في المستوى المطلوب، المر الذي ألزم الجامعة ومعها منخرطيها من البحارة بتغيير استراتجيتها النضالية، و الإنتقال إلى مرحلة التصعيد.
