علاقة بالخبر الذي أوردناه سابقا والمتعلق بلفض البحر لجثة يعتقد بأنها لأحد البحارة الستة المفقوديين في حادت إنقلاب قارب للصيد الثقلدي قبالة مدينة آسفي، فقد أفاد مراسلنا أن هذه الجتة ليست لأي بحار من المفقودين بعدما فشل أسر هؤلاء في التعرف عليها .
وأضاف مراسلنا أنه وحسب مصادر عليمة فإن المدة التي قضتها الجتة التي لفضها البحر قرابة شاطئ سيدي دانييل بعرض البحر تجاوزت الأسبوعين وهو ما يتنافى مع المدة التي فقد فيها البحارة الستة مند ليلة الأربعاء 25 من شهر يونيو الماضي.
وعليه فإننا نعتدر لقرائنا عن العنوان الذي أوردنا به الخبر السالف مؤكدين ان البحارة الستة لايزلون مجهولي المصير رغم مرور قرابة العشرة أيام كمفقودين في عرض البحر.