جثمان ربان “الشركي 3” في طريقه لمدينة أكادير بعد الإنتهاء من الإجراءات المسطرية بالعيون

حل في الساعات الصباحية من اليوم الجمعة 11 فبراير 2022، بميناء المرسى بالعيون مركب الصيد الساحلي الذي يحمل إسم “الشركي-3”، حاملا على متنه جثة ربان المركب، الذي توفي بعرض السواحل الجنوبية، بعدما كان في رحلة صيد بمصيدة الأخطبوط جنوب سيدي الغازي. 

وأفادت مصادر مأذونة لــجريدة ”البحرنيوز”، أن طاقم المركب بعد رسوه بأحد الأرصفة المخصصة للصيد الساحلي بالميناء، وجد في إنتظاره مختلف السلطات المينائية، من مندوبية الصيد البحري، والدرك الملكي البحري، ورجال الشرطة، فضلا عن أعوان السلطة.

وتم إجلاء الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون، عبر سيارة نقل الأموات، التي تم توفيرها لهذا الغرض، مع تفعيل المساطر المعمول بها، من قِبل مصالح الدرك البحري، بداية من إخطار النيابة العامة، التي أعطت تعليماتها قصد نقل جثمان المسمى قيد حياته  ”الهواري الصالحي”، نحو مسقط رأسه بمدينة أكادير، عبر سيارة إسعاف تم تخصيصها لهذا الغرض، قصد مباشرة إجراءات الدفن النهائي، بعد معاينة جثة الهالك من طرف الطبيب الشرعي.

وقال ميمون الشركي مجهز مركب ”الشركي – 3”، في تصريح لـجريدة ”البحرنيوز”، أن الأمور  المسطرية تمت بسلاسة، رغم قساوة الفراق، في إنتظار وصول جثمان الهالك، ليوارى الثرى بإحدى المقابر بمسقط رأسه بمدينة أكادير، معربا عن حزنه الشديد لفراق ربان المركب، الذي يعد رحيله خسارة كبيرة في الساحة المهنية، وهو الذي عرف قيد حياته بالخصال الحميدة والطيبوبة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد، بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.