أنعم صاحب الجلالة الملك محمد السادس على الرامي بن محمد طيرة المتصرف من الدرجة الاولى بمندوبية الصيد البحري باكادير ، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة ، بمناسبة عيد العرش المجيد . حيث يأتي هذا التوشيح عرفانا وتقديرا لمجهودات وتفاني الرامي بن محمد طيرة وامتنانا للسنوات الطويلة التي قضاها الرجل في خدمة الصالح العام .
وأكد الرامي الذي يواصل العطاء كمرشد بحري ، أن أفضل ما يتلقاه موظف بعد هذا المشوار المهني الطويل في صفوف الوظيفة العمومية هو هذا الشرف العظيم، الذي ما هو إلا تعبير خالص عن اعتزاز الوزارة بهذه النماذج التي لا تتوانى في بذل كل ما في وسعها وتذليلها كل الصعاب في سبيل السير قدما والنهوض بالقطاع.
ويعد الرامي طيرة من الأصوات المميزة ، التي ظلت تصدح بالموانئ ونقط التفريغ ، لتحسيس البحارة على متن الوحدة المتنقلة المخصصة لضمان أنشطة التكوين بمواقع الصيد، حيث عاينت البحرنيوز مجموعة من المداخلات الهامة للرجل، الذي لن يكل ولن يمل من تقديم النصيحة والإرشادات ، خصوصا وأن نضجه المعرفي ، وخبرته المراكمة على مستوى سنوات من التجربة على سطح المراكب وخوافر الإنقاذ ، تم على مستوى التأطير والتكوين ، والمعرفة الإدارية يساعده في تنويع أفكاره وطرق التحسيس، حيث يتدكر الفاعلون العبارة الشهير التي أطلقها طيرة، ضمن الحملة الواسعة للتحسيس بخطورة الحوادث البحرية والتراخي في الإلتزام بمعايير السلامة رفقة مجموعة من الأطفال ، “أبي نحن في انتظارك ما تنساش السوفتاجة”.
وتدرج الرامي طيرة الذي يعد واحدا من خريجي المعهد العالي لصيد البحري، في مجموعة من المهام والمناصب لأزيد من أربعة عقود ، حيث كان ملازما على ظهر مراكب الصيد البحري. تم قبطان على ظهر مراكب الصيد وكذا مراكب الانقاذ البحري. كما تولى مهام مفتش مساعد ثم مفتش الصيد البحري. ونائب مندوب الصيد البحري. وكذا رئيس مصلحة في الصيد البحري واستاذ بالتكوين البحري، ومرشد وباحث في وسائل الصيد البحري.
