في سبيل منح البسمة إلى عائلة أحد بحارة الصيد البحري الساحلي بأصيلة يعاني المرض؛ و مد عائلته بجرعات الأمل في مواجهة أوضاع اجتماعية صعبة، ساهمت جمعية البحارة و أرباب قوارب الصيد التقليدي بميناء أصيلة، في تيسير علاج البحار المريض ،من خلال التكفل بثمن العملية الجراحية.
وفقاً الزبير بنسعدون رئيس جمعية بحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي بأصيلة في تصريحه لجريدة البحرنيوز، فإن الجمعية تدخلت على خط إجراء عملية جراحية لبحار ميكانيكي، يشتغل في الصيد الساحلي، بعد الصعوبات التي واجهت عائلته الصغيرة.
وسجل رئيس الجمعية الذي هو بالمناسبة أيضا نائب رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي، أن المبادرة الإنسانية تمت رغم الإختلاف الحاصل بين الأساطيل، بإعتبار المريض يعمل على ظهر أحد المراكب الساحلية، وما يرافق ذلك من إختلاف على مستوى الدفتر البحري الساحلي و التقليدي، إلا أننا يقول بنسعدون، “كجمعية ارتأينا أن العمل الإنساني والأخوي لا تحدده الوثائق الإدارية، بل ثقافة التلاحم و الأخوة بين رجال البحر مهما إختلفت الأصناف التي يزاولون مهامهم فيها.
و أكد بنسعدون في معرض حديثه بالقول، إنها مناسبة جيدة، لدفع الجمعيات المهنية العاملة في القطاع على الاهتمام بالبحارة، و بجانبهم الاجتماعي و الصحي. وذلك بغض النظر عن الصنف الدي يشتغلون فيه. كما أنها مناسبة لمطالبة وزارة الصيد البحري بتوحيد الدفتر البحري بين الصيد التقليدي، و الصيد الساحلي.
