شهدت قاعة المركب الثقافي الحاج لحبيب بأنزا – أكادير، اليوم الثلاثاء 04 فبراير 2025، تأسيس جمعية التضامن والتطوير المهني لتجار الأسماك بالجملة ونصف الجملة والتقسيط بسوس، في خطوة وصف من طرف الجمع العام التأسيسي بالهامة، لكونها تهدف إلى تنظيم القطاع، وتحسين ظروف المهنيين، وتعزيز التنمية المستدامة في مجال تجارة الأسماك.
حضر الجمع العام التأسيسي ممثلون عن القطاعات الوصية بالصيد البحري وتجارة الأسماك، إلى جانب ممثل عن السلطة المحلية، وعدد من المهنيين الذين رحبوا بهذه المبادرة التي تعكس روح التضامن والتطوير المهني. إذ وبعد المصادقة على القانون الأساسي، تم انتخاب السيد خربوش فؤاد رئيسًا للجمعية، مع تفويضه مهمة تشكيل المكتب التنفيذي، الذي سيشرف على تسيير الجمعية وفق رؤية واضحة تهدف إلى تحسين ظروف المهنيين وتمثيلهم أمام الجهات المختصة.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد رئيس الجمعية خربوش فؤاد، على أهمية هذه الخطوة، قائلاً: “نسعى من خلال هذه الجمعية إلى تحسين ظروف عمل التجار، تمثيلهم بشكل فعال، والعمل على تطوير القطاع وفق معايير حديثة، وندعو جميع المهنيين إلى المساهمة في إنجاح هذه المبادرة.” فيما عبر المؤسسون لهذه الهيئة المهنية ، عن تطلعاتهم في أن تكون جمعية التضامن والتطوير المهني لتجار الأسماك بالجملة ونصف الجملة والتقسيط بسوس، مرحلة جديدة في مسار تجار الأسماك بالمنطقة، حيث تتطلع إلى أن تكون صوتًا قويًا يعكس اهتماماتهم ويساهم في تطوير القطاع بشكل مستدام.
وفق القانون الساسي للجمعية، فإن هذه الآخيرة تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من قبيل المساهمة في تنظيم قطاع تجارة الأسماك بالجملة ونصف الجملة والتقسيط وفق المعايير القانونية والمهنية. والعمل على تطوير الممارسات المهنية من خلال التكوين المستمر والتأطير. مع الدفاع عن مصالح التجار وتمثيلهم أمام الجهات المختصة.
كما تهدف الجمعية إلى تعزيز التضامن والتعاون بين المهنيين لضمان بيئة عمل أكثر استقرارًا ونجاحًا. وسط تطلعات لفتح آفاق جديدة من خلال الشراكات والتعاون، حيث أكد المتدخلون خلال الجمع العام ، على أهمية التعاون مع المؤسسات العمومية والخاصة والتعاونيات المهنية، من أجل تحقيق تنمية حقيقية في قطاع تجارة الأسماك بسوس، مع التركيز على تحسين ظروف العمل وجودة المنتجات. فيما تم خلال التأكيد خلال الجمع أن الجمعية الجديدة لم تأتي لتزاحم أي هيئة أو تحل محلها، وإنما للعمل التشاركي مبرزة إنفتاحها على مختلف الفاعلين ، بهدف تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على الجميع.