كشفت جمعية مفتاح الخير لمهنيي الصيد التقليدي والأحياء المائية بالجديدة، أن للغطاسين مطالب بعيدة كل البعد عن مطالب من وصفتهم في بيان رقمته بالرقم 3 ب “تجار المصالح الخاصة” .
وأوضحت الجمعية في بيانها ، أن البعض يحاول إستخدام الغطاس كورقة ضغط على الإدارات الوصية على قطاع الطحالب، والإتجار بإحتجاجه على وضعه المهني والإجتماعي، وذلك بشحنه ودفعه، للقيام بوقفة إحتجاجية أمام وزارة الصيد البحري يوم 1 غشت 2018 ، للمطالبة بالرفع من الحصة التصديرية. وهو الشيء الذي لا يعني الغطاسين بشيء يبرز البيان.
وقالت وثيقة الجمعية أن الغطاس يطالب الشركاء بالرفع من ثمن الطحالب إلى 5 دراهم كحد أدنى هذه السنة، مع المطالبة بتحفيزات كدعم وسائل الإنتاج، وتوزيع الإستفادة من الإقتطاعات الإجتماعية والتغطية الصحية على عدة شهور. هذا مع تمكينه من الإستفادة من الحصة المصدرة من الطحالب الخام وتخصيصها للغطاسين.
وأضافت الجمعية في بيانها الموجهة للرأي العام المحلي والوطني، أن غطاسي الطحالب بالجديدة يشددون اليوم على ضرورة توفير طبيب مختص في الغوص ، وسيارة إسعاف خاصة بالغطاسين. كما يؤكدون على ضرورة فتح باب التكوين في وجههم لصقل معارفهم، والرفع من مستواهم المهني.
وكان لقاء جمع جمعية مفتاح الخير وبعض ممثلي الغطاسين بممثلي الشركة المصنعة ، قد خلص إلى زيادة 50 سنتيما للكيلوغرام الواحد من الطحالب المستقطرة ليصبح الثمن4.50 درهما . غير أن هذه الزيادة يؤكد البلاغ، لم ترضي أغلبية مهنيي الطحالب. فيما تم فتح باب التشاور بين رؤساء التعاونيات ومعهم الغطاسين في لقاء إنعقد يوم الخميس الماضي بخصوص الموضوع.
ولم يسفر النقاش والتشاور عن أي جديد، بعد أن تشبت الغطاسون بزيادة تحفيزية لبلوغ 5 دراهم للكيلوغرام. إلى ذلك تم التلويح خلال لقاء إحتضنه مقر جماعة مولاي عبد الله يوم الجمعة المنصرم يشير البلاغ، بخوض أشكال إحتجاجية أمام مقر الوزارة الوصية إنطلاقا من فاتح غشت. وهو ما إعتبرته الجمعية، ركوب على إحتجاجات الغطاسين وإخراجها عن سياقها العام الذي يرسمه ملفها المطلبي.
ودخل مهنيو قطاع جني الطحالب بمدينة الجديدة منذ 15 من الشهر الجاري موعد إنطلاق موسم الطحالب في إضراب عن العمل، عبر رفض الولوج إلى البحر ومزاولة جني الطحالب ، رابطين استئناف عملهم بمدى تفاعل المسؤولين واستجابتهم لمطالبهم. التي يبقى من بينهارفع أثمنة البيع الأول وتحسين ظروف إشتغال الغطاسة .
