علاقة بالمقاطع المروجة لوجود أسماك القرش بشاطئ اكادير ، اصدرت جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء و المحافظة على البيئة بلاغا للراي العام، تقدم مجموعة من التوضيحات بخصوص المقاطع المتداولة ، التي روعت المصطافين ، وبثت حالة من التوجس في صفوف كثير من المهتمين بالشان الشاطئ.
وأوضحت الجمعية، أنه المقطع المتداول الذي يظهر سيدة تم عضها من طرف قرش من ساقها , المقطع ليس بالمغرب و لا يمث لشاطئ أكادير بصلة كما تم الترويج له . فيما المقطع 2 و 3 الذي يظهر زعانف لاسماك تظهرة حينا و تختفي حينا بشاطئ أكادير، المقطع 1 هو بجانب مارينا، والمقطع 2 مقابل فندق سوفيتيل.
وسجلت الجمعية أن المقطعين المذكورين يعودان لنوع من أنواع الدلافين الكبيرة الحجم، المسماة دلافين “ريسو”، يبلغ متوسط طولها 3 أمتار، ومن الممكن أن يبلغ 4.5 متر، خصوصا الدلافين المتقدمة في العمر. ويصل وزنها في المتوسط إلى ما بين 400 و 500 كلغ. له رأس يبدو مكعبي الشكل وجبهة بارزة تتجاوز الفم، وليس أسماك قرش كما تم الترويج لها .
وإستنكرت الجمعية وبشدة، ما تقوم به بعض الصفحات في نشر مغالطات وأخبار زائفة، من شأنها المساس بالأمن العام بهذف استقطاب المشاهدات, خاصة وأن شاطئ أكادير يعتبر الان وجهة سياحية دولية ووجب الحفاض عليها . فيما أكدت الجمعية للرأي العام، أن هذا النوع من الدلافين مسالم ولا يشكل خطر على المصطافين، كما أنه سبق لمجموعة من أعضاء الجمعية مصادفته بأعماق البحر والغطس معه، بل و توثيق ذلك.”
و أكد السيد عثمان ابلاغ رئيس الجمعية ان مثل هذه الاشاعات من شانها التاثير سلبا على العديد من القطاعات، بغض النظر عن الشاطئ ومرتاديه وبالتالي وجب التصدي لها بشتى الطرق الممكنة.
يذكر أن الجمعية قد أشارت أن التوضيحات المقدمة قد جاءت وبحكم تجربتها في المجال، وبعد التحقيق و التأكد من جميع المعطيات وشهود العيان، وتفاعلا مع الاتصالات التي توصلت بها الجمعية من طرف مجموعة من المواطنين يستفسرون عن الأمر، لاسيما وأن المقاطع المتداولة أثارت حالة من الهلع والخوف الشديدين في صفوف مرتادي الشاطئ.
