تحاول السلطات البرازيلية جاهدة منذ 27 من فبراير الجاري تجنيب سواحل البلاد خطر التلوث، بعد جنوح ناقلة خام تحمل جنسية كوريا الجنوبية، يوم 24 فبراير الجاري، حيث تواجه صعوبة كبيرة على بعد 100 كيلومتر من ساحل البلاد.
وحسب ما نقلته تقارير إعلامية دولية، نقلا عن السلطات البرازيلية، فإن هيكل الناقلة “ستيلر بانر” المستأجرة من طرف شركة التعدين البرازيلية Vale ، تواجه ثقوبا في مكانين على الأقل، في مقدمة السفينة، المحملة بـ 275،000 طن من خام الحديد، وتواجه اليوم خطر إغراق المنطقة بالوقود ، نتيجة وجود تسربان من زيوث الوقود التي بدأت تنتشر بمحيط الحادث. فيما تم إجلاء طاقم العبارة المكون من 20 فردا.
وطلبت شركة التعدين “فالي” المساعدة من شركة النفط البرازيلية “بتروبراس”، وذلك لاحتواء التلوث المستمر. فيما وافقت سلطات البلاد على إطلاق عملية لتقريب السفينة من الساحل. حيث تم تكليف شركة الإنقاذ Ardent من قبل مالك السفينة الكورية الجنوبية Polaris Shipping، لتنفيذ هذه المهمة التي وصفت ب “الصعبة للغاية”.