يتطلع المغرب أن يجعل من “ميناء الناظور غرب المتوسط، رأس الحربة في صناعة البتروكيماويات الوطنية”. وفق ما أوردته أسبوعية “جون أفريك” الفرنسية، التي نشرت مقالا يرصد أهمية مشروع المركب المينائي الجديد بجهة الشرق .
وأبرزت المجلة الأسبوعية الفرنسية الدائعة الصيت ، إلى أن “اللوادر ذات المحراث الخلفي تعمل داخل خليج بيتويا، شمال شرق المغرب، على مساحة 850 هكتارًا والتي ستشكل ميناء الناظور غرب المتوسط في المستقبل.
وكشفت المجلة أن الأشغال بالميناء ستمتد لفترة إظافية بعد أن كان من المقرر أن يتم الانتهاء منها نهائيا بحلول سنة 2022، بسبب الوباء ومشاكل الإمداد”. خصوصا وأن وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، كان قد اكد مع نهاية شهر فبراير 2020 ، أن تقدم أشغال تشييد المركب المينائي “الناظور غرب المتوسط” وصلت إلى 45 في المائة.
يذكر أن “هذا المشروع الذي يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للموانئ، وسياسة الأوراش الكبرى وكذا استراتيجية التسريع الصناعي، كان قد أطلقه جلالة الملك محمد السادس في عام 2012، وتم البدء في تشييده في عام 2017 ، حيث يتضمن إنجاز بنية مينائية جديدة وتهيئة وتنمية منطقة صناعية حرة للوجستيك والخدمات.