تسبب حادث عرضي تعرضت له خافرة البحث العلمي” الباحث” مؤخرا بسواحل العرائش في أضرار وصفت بالجسيمة على مستوى الخافرة.
وكشفت مصادر محلية أن الخافرة الحديثة البناء، قد تعرضت لأضرار على مستوى مروحية الدفع التي علقت في أجسام حديدية، بعد مرورها من إحدى المزارب قبالة سواحل العرائش، وذلك في غياب عوامات التشوير بهذه المنطقة، تبعد السفن الغريبة عن الوقوع في أخطار المزارب المتقارب بالسواحل المحلية.
وتم قطر الخافرة التي تم بناؤها في أحد الأوراش التركية، في إتجاه الورش الجاف بالعرائش، حيث تمت معالجة بعض الأضرار المرتبطة بالمروحية، فيما يعوّل على الخافرة التي ستشد طريقها قريبا نحو ميناء الداخلة بإعتباره ميناء الربط، تقديم الإضافة على مستوى البحث العلمي بالسواحل الجنوبية، كما بالإمكان إستخدام الخافرة في سواحل أخرى بالمملكة .
وحسب المعطيات التقنية المتوفرة على مستوى البوابة الرسمية للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري فإن هذه الخافرة الموجهة للبحث الساحلي تتوفر على مجموعة من المميزات التقنية التي تنسجم وخصوصيات السواحل المحلية لجهة الداخلة وادي الدهب ، التي ستساعدها في أداء المهام المنوطة بها، بشكل يومي بالسواحل المحلية ولمدد تتراوح بين 4 و 6 ساعات و بمواقع تمتد على مسافة 20 ميلًا.
وتتوفر الخافرة التي تتسع لتسعة أشخاص بين طاقم وباحثين، على معدات CTD ، وشبكات bongo .. كما أن تجهيزات الخافرة تسمح بجمع معلومات أوقيانوغرافية عن الموائل البحرية للساحل. ناهيك عن إمكانية استخدامها لنشر معدات تهم الأبحاث حول تربية الأحياء المائية ، وكذا الغوص تحت الماء لتقييم السواحل.
وكانت الأزمة الصحية التي إجتاحت العالم قد أخرت عملية تسليم سفينة الباحث، التي كانت مقررة في سنة 2020 بعد أن تم إطلاق بنائها سنة 2019، حيث يدخل بناء الخافرة في سياق إسترتيجية المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري في أفق سنة 2030، والرامية لتقوية أسطوله وتعزيز قدراته بما يسعفه في أداء مهامه بشكل دقيق في السواحل المغربية .
وإليكم بعض المعطيات التقنية المرتبطة بالخافرة :
