أوقفت عناصر الدرك المكي عشية هذا اليوم 18 نونبر بالوطية بطانطان شاحنة محملة بقرابة 16 طنا من الأخطبوط كانت متجهة صوب المناطق الداخلية للملكة.
وأفادت مصادر عليمة أن الأخطبوط الذي تم ضبطه على الشاحنة هو من النوع الممتاز والطري، قد تم إصطياده بقرية الصيد البويردة، فيما تم شحنه ما بين بوجدود والداخلة عبر الإستعانة بسيارات الدفع الرباعي لتنقيل الأخطبوط من القرية إلى مكان تواجد الشاحنة .
وتأتي عملية ضبط هذه الكمية المهمة من الأخطبوط على بعد أيام قليلة من ضبط كميات ممثالة بمدينة تزنيت على إتر حادث سير بين شاحنة محملة بالأخطبوط المهرب وسيارة من النوع الخفيف ، وهي الكميات التي قيل انها تعود لأحد المستثمرين بسوس.
ووبتوثر هذ الحوادث تستمر الأسئلة بخصوص وصول هذه الكميات تباعا قادمة من الجنوب إلى وسط البلاد متجاوزة كل الحواجز الأمنية والدركية، مما يتطلب نوعا من اليقظة وكدا المساءلة للعناصر التي تشرف على المراقبة والتفتش بهذه المناطق، وقبلهم إدارة الصيد البحري والبحرية الملكية في صيانة المصايد من جبروت المخالفين وكيد المهربين !