حجزت مصالح البحرية الملكية والقوات المساعدة صبيحة امس الجمعة 15.05.2015 بنقطة الصيد لاسركا سيارة رباعية الدفع أو ما يعرف ب أندر وفير محملة بحوالي 2طن و700كلغ من الإخطبوط
وجاء عملية التوقيف والحجز بعدما لاحظ عناصر القوات المساعدة الذين كانوا في جولة إعتيادية حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا حركة غير عادية حيت تفاجئوا بمجموعة من الأشخاص على متن سيارة الدفع الرباعي وبعد إيقاف هذه الآخيرة تبين انها محملة بالأخطبوط وبأحجام مهمة تصل أوزانها ل 5 كلغ للواحدة مما يفيد أنها انتشلت من الوادي.
هذا وقد تم احتجاز السيارات وأعتقال الأشخاص الذين كانوا على متنها في حالة تلبس لحين عرضهم على النيابة العامة للنظر في قضيتهم سيما ان الفترة هي فترة راحة بيولوجية للأخطبوط.
وخلف الحادث مجموعة من ردود الأفعال في الأوساط المهنية بإعتباره يأتي في فثرة مشحونة ومطبوعة بتبادل الإتهامات بين وحدات التجميد على خلفية سحب الرخص من وحدتين بالداخلة وكدا تعليق نشاط قررابة 34 وحدة في قضية ما بات يعرف بتبييض الأخطبوط.
هذا وأضافت المصادر المهنية التي كانت في إتصال مع البحرنيوز أن إستمرار المهربين في قض راحة الأخطبوط يدفع للتساؤل حول طبيعة المستفيدين من الظاهرة بعد توقف صاحب الوحدتين عن الشراء، والذي كان قد هدد أيضا بأنه لن يذخل المنافسة أتناء إستئناف رحلة الصيد الصيفية مما يندر بصيف ساخن قد يكون المتضرر الأكبر فيه هو البحار.
من جهتها أكدت مصادر عليمة ان مهربي الأخطبوا قد غيروا من سياستهم التهريبية بعدما أصبحوا يوجهون مصطاداتهم بشكل مباشر نحو الدار البيضاء ومنها إلى شمال المملكة بعدما أصبحت السلطات المينائية باكادير تدقق في أتفه التفاصيل كما أن فريقا آخر إختار أن يوجه سلعه الغير قانونية نحو موريتانيا ليبحت لها عن أوراق أكدت مصادرنا ان الحصول عليها لا يكلف الكثير خصوصا أن هناك شركات صينية وأوربية توفر كل الظروف الإستباقية من اجل الظفر بالأخطبوط المغربي بإعتباره المطلب الأول لهذه الشركات.
هذا وكان عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري قد أعلن في وقت سابق ضمن فعاليات معرض أليوتيس الذي نظم بأكادير عزمه تكتيف الجهود لمحاربة التهريب والسوق السوداء التي تبقى من الإكراهات التي تحتاج إلى رفع التحدي وسقف الرهان على قانون محاربة الصيد الغير قانوني والغير منظم والغير مصرح به .
