فجر صاحب شركة للنسيج بالمنطقة الصناعية بالجديدة قنبلة من العيار الثقيل، حين توجه إلى مكتب وكيل الملك لإخباره بوجود أكياس كبيرة من الأزبال مجهولة المصدر، قال إن أحدهم تسلل ووضعها في فناء وحدته الصناعية المغلقة والمعروضة للبيع.
وحسب ما أوردته يومية الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة 14 يوليوز 2017 نقلا عن مصادرها المطلعة ، فإ ن وكيل الملك أعطى توجيهاته بتكليف مفوض قضائي توجه إلى المكان وعاين كميات كبيرة من أزبال الطحالب البحرية موضوعة في عدد من الأكياس داخل شركة النسيج وحرر محضرا بذلك توصلت النيابة العامة التي فتحت تحقيقا عن أسباب وجود هذه النفايات ومصدرها.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الكميات المحتجزة تعود إلى ملكية إحدى الشركات المجاورة المختصة في إعادة تدوير النفايات القادمة من بعض دول آسيا واسبانيا، تم إعادتها إلى دول المصدر في إطار ما يسمى برخصة الاستيراد المؤقت الممنوحة من مديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة.
وأوضحت اليومية أن صاحب الشركة المستفيد من رخص “تدوير ومعالجة الطحالب” عمد إلى إحداث ثقب في جدار الشركة المغلقة المجاورة له ليضع أكياسا كبرى من النفايات تقدر كميتها بحوالي 78 طنا، في انتظار التخلص منها بطريقة من الطرق، موضحا وجود شبهة تواطؤ مع حراس الشركة المجاورة.
وعلمت “الصباح” أن الموضوع وصل إلى المندوبية الإقليمية للصيد البحري التي شكلت لجنة لمعاينة كميات الطحالب البحرية المحجوزة وإخضاعها للخبرة لمعرفة طبيعتها ونوعيتها والمكان القادمة منه.