مع إقترب موعد الإنتخابات الرئاسية لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى ، بدأت تظهر ملامح الإستحقاق المحدد يوم الخميس 22 غشت 2024 ، حيث أن هناك تحركات بدأت تبوح بأسرارها على بعد أربعة أيام من عملية التصويت التي ستكون علنية .
وفي وقت تؤكد الأصداء القادمة من ذواليب المجلس المسير بأن فؤاد بنعلالي سيواصل قيادة الغرفة في المرحلة القادمة بالنظر لمجموعة من المعطيات الذاثية والموضوعية ، طفى على السطح إسم وسام البوسري سليل عبد الرحمان البوسري واحد من قيادات الصيد الساحلي في المرحلة السابقة ، الذي تم الترويج له كمرشح شاب لمزاحمة بنعلالي على قيادة الغرفة في المرحلة القادمة، فيما خفت إسم عبد الكريم فوطات بعد أن كانت أصداء قد أكدت في وقت سابق عزمه للترشح لرئاسة الغرفة .
الأصداء التي حصلت عليها البحرنيوز أكدت أن عبد الكريم فوطات يناور بطريقته الخاصة، لإنتزاع وعود ترسم خريطته المستقبلية ، حيث يحرك ألياته في الكواليس عبر التحالف بينه وبين وسام البوسري لتحفيز ترشيح هذا الآخير خلال هذه المرحلة للإطاحة بفؤاد بنعلالي، على الرغم من الإختلاف الحزبي بين فوطات وبوسري ، على إعتبار أن وسام هو منتخب بحزب التقدم والإشتراكية وفوطات كان قد تقدم بلامنتمي وهو واحد من وجوه حزب التجمع الوطني للأحرار بسوس. وهي خطوة سيكون لها ما بعدها ، على الرغم من التعقيد الذي قد يواجه المرشح الشاب في درب المنافسة على كرسي الرئاسة، بالنظر للتمسك القوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالحفاظ على قبعة الغرف المهنية لبعث رسائل غير مشفرة، تحفز ثقة الكتلة الناخبة في المرحلة القادمة.
ومما لاشك فيه أن المنافسة تقوي الديموقراطية ، وتفتح باب الصراع بما تمليه المرحلة إنسجاما مع الحملات الإنتخابية التي تفرض سياسة تواصلية، قادرة على إفراز نقاش حقيقي بخصوص الحصيلة المحققة والأفاق المحتملة ، وما يوازيها من فوبيا التموقع ضمن فسيفساء المكتب المسير، إلا أن إستطلاع الرأي الذي قامت به البحرنيوز للكتلة الناخبة تقرب فؤاد بنعلالي من الإستمرار في منصبه، لاسيما في ظل الغيابات التي من المنتظر أن يعرفها الجمع العام الإنتخابي، وكذا الثقة الحزبية التي يحضى بها بنعلالي لدى أعلى هرم في الحزب ومكوناته المركزية والجهوية والإقليمية ، تنضاف إليها ثقة فريق العمل بالغرفة الذي يؤتت الأغلبية ، الراغب في إثبات احقيته التدبيرية أمام المعارضة. وهي كلها معطيات لا يمكن القفز عليها ، لاسيما وأن حزب الحمامة اصبح على درجة عالية من الصرامة في مواجهة الخيانة الحزبية على خلفية واقعة أورير الشهيرة .
ومع ذلك فهاجس المفاجأة يبقى واردا لأن الأمر يتعلق بخيارات ، والعقل البشري عودنا دائما على المزاجية التي تغير المواقف بين عشية وضحاها، فيما لم يستبعد البعض في أن نكون أمام مرشح وحيد للرئاسة، وهو معطى وارد قد لا تزعزعه مناورات الكواليس، التي تواصل بدورها تدقيق الحسابات بشعار عند الفورة يبان الحساب .
Les électeurs sont les professionnels inscrits sur des listes électorales, en fonction de leur qualité. Ils sont répartis en plusieurs collèges et catégories (chef d’entreprise embarqué ou non, d’élevage marin, de pêche à pied ou encore équipage et salariés). Des conditions spécifiques existent pour les catégories embarquées (temps minimum d’embarquement de 3 mois ou reconnaissance des services effectués à terre par l’ENIM).
Les candidats sont des professionnels qui doivent avoir moins de 65 ans révolus à la date de leur élection ou de leur désignation, être inscrits sur la liste électorale, faire partie d’une liste de candidats présentée par une organisation syndicale et répondre à certaines conditions d’éligibilité (comme par exemple, avoir réalisé un temps d’embarquement de 6 mois minimum ou ne pas avoir été condamné à certains types d’infractions). Il est possible, dans certains cas, d’être candidat sans pour autant figurer sur une liste électorale (notamment pour les directeurs ou secrétaires généraux de syndicats). https://www.comite-peches.fr/le-cnpmem/elections-des-comites-des-peches/
يوليوز 2023. أكد رئيس المجلس في كلمة إفتتاحية خلال الملتقى البرلماني للغرف المهنية في دورته التأسيسية، أن الوضع يستوجب دفعة قوية لاستكمال مسلسل الإصلاح الشامل للغرف المهنية، ضمن تصور جديد يجعل منها رافعة حقيقية للاستثمار المنتج ويؤهلها، إضافة إلى الدور التمثيلي للقوى الاقتصادية والاجتماعية وأدوار الوساطة المهنية والدعم والمساعدة اتجاه منتسبيها المهنيين، للقيام بدورها الاقتصادي في تحفيز الاستثمار وإنتاج الثروة، وخلق فرص الشغل، والمساهمة الفعلية في إنجاز مشاريع استثمارية على الصعيد الجهوي.
https://albahrnews.com/ميارة-الغرف-المهنية-تواجه-قيودا-كثيرة/ ماي 2021. طرحت للنقاش، منذ أواسط الثمانينات، مسألة تمتيع مهنيي الصيد البحري بــــ “تمثيلية مستقلة“، و ذلك من خلال مؤسسة تخضع لأحكام وقواعد القانون العام، حيث ساد وقتئذ نظام انتخابي كان يعتبر مهنيي قطاع الصيد البحري، بمختلف طبقاتهم، ضمن لائحة التجار، وتأسيسا على ذلك، فقد اعتُبِرهؤلاء المهنيون، سواء كانوا أشخاصا ذاتيين أو أشخاصا اعتباريين، ناخبين بحكم القانون في انتخابات تأليف غرف التجارة و الصناعة و الخدمات بالمغرب.
https://albahrnews.com/غرف-الصيد-البحري-بالمغرب-الطبيعة-القا. خرج إلى حيز الوجود مع بداية شهر فبراير 2021 المقرر الوزاري، الذي يحدد الهيكلة الإدارية لغرف الصيد البحري وجامعتها، الموقع والمصادق عليه من طرف كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون.
https://albahrnews.com/بالوثيقة-مقرر-مشترك-لأخنوش-وبنشعبون-ي/