توجه حوالي 40 مركب صيد يشتغل بنظام المحركات الهوائية إلى جنوب خليج الداخلة، في رحلة صيد وتهريب “خيار البحر” وهو نوع من الحيوانات يعيش في قاع البحر، أو مدفونا تحت الرمال او الصخور وبين الشعاب المرجانية والطحالب والنباتات البحرية، وذلك في تحد صارخ للسياسات العمومية في مجال الحفاظ على البيئة البحرية.
وحسب يومية الصباح، فإن” مافيا” أصبحت متخصصة في هذا النوع من الأصناف البحرية النادرة، كانت قد استنزفت خليج الداخلة وتوجهت إلى جنوبه، بعد استقدام مجموعات من الغطاسين من مدينتي الوالدية والجديدة، متخصصين في جمع أعشاب البحر “ليزالك” مقابل أرباح يجنونها من عمليات اصطياد “خيارالبحر”.
وأوضحت مصادر “الصباح” ان الكميات المصطادة يتم تحميلها على متن مراكب أخرى في عرض البحر، بعيدا عن الأجهزة الراصدة التابعة للبحرية الملكية ووزارة الصيد البحري، إذ يلتقي المهربون، من الجانبين، في منطقة متفق عليها، وتجري عمليات استبدال “خيار البحر ” بمواد مهربة أخرى مثل المخدرات الصلبة او ممنوعات، أو بيعها باثمان تتراوح ما بين “350 او 700 درهم للكيلوغرام الواحد” وتوجيه الكميات المصطادة إلى موريتانيا .
وأشارت اليومية، ان “خيار البحر” الممنوع اصطياده بموجب معاهدات دولية، باعتباره مكون أساسي في التوازن البيئي البحري لعدد من الكائنات البحرية والأسماك بسبب كميات الأوكسجين التي يضخها على مدار الساعة، يدر أرباح كبيرة على مافيات تتاجر فيه، لكونه يستعمل في استخلاص الأدوية ومنتجات غذائية بفيتامينات عالية التركيز، أو مهيجات جنسية ” الفياغرا مثلا”.
السلام عليكم
انه من الماسف ان نسمع على هذه الخروقات التي شملت جميع انحاء الوطن من شماله الى جنوبه ، في غياب الصرامة و تطفيق القانون ، او تواطئ الممنهج في هذه الجريمة الشنعاء . والغريب في الامر ان هذا يقع في بلذ يدعي انغراطه و قيادته لحماية البيئة.
فليعلم الجميع ان خيار البحر يعد من الكائناة الهامة ف تصفية البيئة البحرية و انتاج الاكسجين في البحر و الكوكب ، و الذي يلعب دور اساسي في التوازن الاكولوجي .فماذا بعد القضاء عليه …الا الخراب للمنطومة البحري ونقص حاد لى الثروة السمكية .اضن ان الساذة المسؤولون على علم بهذا ؟؟؟؟؟؟’’’، و به اطالبهم بالصرامة و حمابة هذا الكائن بل حمابة الامن الغذائي للمغرب قبل استنزافه و جني عواقب هذا الجرم الشنيع
م عبدالقادر
الاكادمية المغربية للعلوم و التكنلوجيا البحرية