شكلت ملابسات حريق قرية الصيادين لبويردة بمدينة الداخلة، موضوعا لسؤال كتابي، لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تقدمت به النائبة البرلمانية الرافعة ماء العينين عن فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب.
وساءلت النائبة البرلمانية الوزير، عن التدابير المستعجلة التي ستتخذها الحكومة لإحداث مساكن لائقة بكرامة البحارة بقرية الصيد “البويردة” والقرى المجاورة بمدينة الداخلة. وذلك من أجل معالجة المشاكل التي باتت تؤرقهم. و اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من معاناة هذه الفئة. وذلك من أجل تعزيز وتأهيل قطاع الصيد البحري، وإنعاش الصيد التقليدي بالجهة.
ونشب حريق “مهول” حسب لغة الوثيقة، بقرية الصيد “لبويردة” بجنوب مدينة الداخلة. أتى وفق النائبة البرلمانية على العديد من المساكن الخشبية الخاصة بالصيادين والبحارة. وتلك التي يتم استعمالها كمستودعات للمعدات البحرية، وعددا من “البراريك” المنتشرة بالقرية.
وفي انتظار فتح تحقيق في هذا الحريق والكشف عن ملابساته وأسبابه ونتائجه تقول الرافعة ماء العينين، فإن الموضوع الذي تم التنبيه إليه في مناسبات سابقة، يعيد مرة أخرى، مساءلة حال مهنبي الصيد التقليدي بمدينة الداخلة. الذين يعيشون في ظل وضعية كارثية. بسبب مساكنهم العشوانية التي تفتقر لأدنى مقومات العيش الكريم، خاصة وأنها تتكون من متلاشيات الخشب والقزدير والبلاستيك.