شب حريق مهول صباح اليوم بقرية الصيد أم طلال على بعد 111 كلمترا آتيا على خمس براكات وعدد من معدات الصيد ملحقا بذلك أضرارا مادية بعدد من البحارة.
ورجحت مصادر مهنية أن تكون أسباب الحريق ناجمة عن عود ثقاب أو سيجارة تم رميها بشكل عشوائي لتنتقل منها النيران إلى براميل البنزين المتواجدة داخل البراريك، ملحقة أضرارا جسيمة بعدد من معدات الصيد.
وسجلت مصادرنا في دات السياق أنه كان من الممكن أن تكون أضرار الحريق أجسم لولا تدخل السلطات المعنية في الوقت المناسب.
وأكدت مصادرنا أن القرية تعرف هذه الأيام نشاطا مكتفا للصيد الغير القانوني للأخطبوط في ظل استنفاد الحصة المخصصة للمنطقة. كما أن الأسواق هذه الأيام تقول المصادر تعيش وضعا خاصا في ظل إنسحاب التجار علاقة بموضوع الصناديق البلاستيكية، مما يطرح السؤال حول مآل الكميات المصطادة من الأسماك وكيفية تدبيرها؟