حقائق صادمة في ملف شركة جرف الرمال درابور يرويها إبن صاحب الشركة

0
Jorgesys Html test

لازالت قضية شركة جرف الرمال “درابور” المعروضة حاليا على أنظار القضاء، تجود بعدد من أسرارها في ظل ما وصفته بعض المصادر من كون الشركة تعرضت لعملية نصب واسعة بعد مؤامرة تم حياكتها بشكل تداخلت فيه مجموعة من المعطيات  يتحدت عنها (طارق جاخوخ ابن صاحب الشركة) وأحد ضحايا الملف في رسالة وجهها للرأي العام يشرح فيها وجهة نظره حول خبايا الملف ” وفي ما يلي نص الرسالة كما نشره موقع أنفاس بريس بتصرف طفيف من البحرنيوز:

“منذ ما يزيد عن العاميين واسمي واسم عائلتي وسبعة من أطر شركة جرف الرمال، يطرح مقرونا بادعاءات بشأن الاختلاس وخيانة الأمانة بالشركة المشار إليها، وأنا اليوم رهن الاعتقال مند 2 يوليوز 2014. أود تقديم حقيقة ما يجري في ملف شركة جرف الرمال “درابور” تنويرا للإعلام وللرأي العام. وإذا كنت قد بقيت أؤجل هذا الأمر مند عامين، فلأن الملف كان موضوع البحث والتحري ووجب انتظار نتائج ذلك دون تأثيرعلى العدالة، خاصة وأنني وعائلتي والأطر المدرجة أسماؤها ضمن هذا الملف كنا ولا نزال، وسنظل، مقتنعين ببراءتنا من المنسوب إلينا في موضوع الشكاية المعروضة ضدنا.

إن موضوع شركة جرف الرمال لم يبدأ في دجنبر 2012، تاريخ وضع الشكاية ضدنا، بل يعود إلى أبعد من ذلك حين ظهر في محيط والدي “لحسن جاخوخ” ومديره المالي بالكابون “محمد أيت بن علي” شخص يدعى “مصطفى.ع” والذي سيبعث بابنه هادي  للتربص بأخي واستدراجه للتعرف على والدي، وهو ما سيتم بواسطة ومساعدة محمد أيت بن .ع الذي سيشرف على عملية تقديم المدعو “مصطفى .ع” لوالدي ولنا على أساس أنه يعرف أسرار السماء والأرض ويملك مفاتيح  جميع أبواب الاستتمار في إفريقيا. ولأن والدي رجل كافح بعرق جبينه لبناء ثروته، ولأنه لم يكن خريج المدارس ولا الجامعات، بل هو العامل البسيط الذي اختار الكابون لكفاحه مند بداية السبعينيات، فقد آمن بالرجل وفتح له أبواب شركاته وممتلكاته وحتى حساباته. لكن من يكون المدعو “مصطفى .ع”؟ هو “مصطفى. ب” الذي ترك المغرب فارا من العدالة، وقد ظل يظهر ويختفي ما بين دول أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وإفريقيا. ويمكن لصحافة التحري أن تبحث على النت وستجد بسرعة أن الأمر يتعلق برجل يمتهن الاحتيال على الصعيد الدولي وأن حساباته تم تجميدها بقرار من محكمة إفريقية ومن الهيئات الأوربية لتورطه في قضايا أخرى لست معنيا بها على الأقل الآن.

لذلك سيعود المدعو “مصطفى.ع” إلى المغرب في نونبر 2009 بعد ما يزيد عن 30 عاما من الهروب. وبعد اطلاعنا على الجشع اللامحدود للمدعو “مصطفى.ع” وعلى افترائه على والدي باسم الدولة بعد أن حاول الاحتيال على أبناء بعض المسؤولين والهيئات بواسطة أساليب مختلفة وضمنها كونه يثبت مثلا على رقم هاتف ابنه أسماء لمسؤولين  بالدولة، ويتصل به ابنه على هذا الأساس ويظهر الأب “مصطفى.ع” لوالدي اسم هذا الوزير أو ذاك المستشار أو تلك الشخصية العمومية  على أساس أن المكالمة لمسؤول رفيع المستوى ويجيب أمامه بأسلوب يعطي الانطباع بأن تلك الشخصية تأتمر بأوامره. وهكذا ستنطلي اللعبة على والدي وبحضور والدتي يبدأ في وعوده بأنه سيسهل له ربح الصفقات وبعض المصالح الاخرى. كما سيدفع به لتحمل إتمام ورش بناء فيلا بتارودانت بما يتجاوز المليار سنتيم، متحايلا على  والدي بأن جلالة الملك سيزوره بمسكنه بتارودانت.

وبموازة ذلك سيبدأ في إقناع والدي “لحسن جاخوخ” ببيع شركة سترام والتفرغ ل “درابور” بعد أن أدرك حجم ارتباط والدي بوطنه المغرب ورغبته في العيش به لما تبقى من عمره. وبعدما لم ينجح في ذلك ركز على والدي لتفويت أسهم من شركاته لحسابه. ولأن الأمر يتطلب مثلا بالنسبة لـ “درابور” بالبيضاء و”سافوب” بالقنيطرة عقد الجموع العامة ومناقشة الأمر بحضور باقي المساهمين، ولأنني عارضت، وبقوة كما عارض بعض المساهمين، دخول المدعو مصطفى عزيز كمساهم سواء بشركة “درابور” أو لأي شركة بعد اكتشافنا لما يحوم حول الرجل من شبهات. وهكذا سيبدأ في تنظيم ردود فعله تجاه الأطر التي استدرجها للاصطفاف معه ضدي، حيث بدأ، وبحضور والدتي، في تأجيج والدي على مساهمين وأطر بالشركة عبر التشكيك في ذمتهم، أو الادعاء على البعض بأنهم مزعجون للدولة وينبغي طردهم من الشركة إذا هو أراد الحصول على طلبات العروض بدون مشاكل. وبعد ذلك انفرد بوالدي ليشحنه ضدي وضد والدتي وخالي بالتشكيك في ذمتنا ووفائنا للوالد. وهكذا سيحتجز المدعو “مصطفى.ع” والدي السيد لحسن جاخوخ لما يزيد عن السنتين حيث سيحيطه بحرس خاص يمنع علينا الاقتراب منه حتى عندما تقف سيارته عند الضوء الأحمر، كما سيدفع به لتطليق والدتي، وسيضع وسائل للتنصت علينا ببيتنا بالرباط بعد إرشاء حارس البيت بإدخال رجاله في غياب والدتي وتثبيتها بالبيت.

ولأن والدي خضع لتحاليل صحية دقيقة مند سنتين، وكان يفترض أن يخلد للعلاج من المرض، لكن خبث من احتال عليه منعه من ذلك وأدخله في الحرب علينا ودفعه لوضع شكايته ضد كل من استدرجه المدعو “مصطفى.ع” للعمل لمصلحته ورفض.. لقد كان يراهن بأنه بفعل محاولاته لشراء بعض الذمم  سيلف حبل الاتهام علينا بسرعة، لكن وبعد سنتين من  التحريات لم يقدر مصطفى.ع  بأن يقدم بواسطة والدي المشتكي أي دليل على اتهاماته.

اليوم، وبعد بداية العد العكسي حيث تفاقم وضع صحة والدي مند شهرين ولم يتمكن المدعو “مصطفى .ع” بعد من الوصول إلى كل أهدافه، وبعد نقل والدي للمستشفى من أجل  العلاج بفرنسا، وبعد القرار الطبي بأن صحة والدي لم تعد تحتمل لا إجراء العملية ولا العلاج الكيميائي، فقد وضع المدعو “مصطفى .ع” ابنه هادي وأحد حراسه أمام باب غرفته بالمستشفى لمنع والدتي وإخوتي من مرافقة والدي في محنته الصحية، موهما إياه بأن الأسرة تود التخلص منه، بينما استقدم محاميين لاستكتابه وتوقيعه على وثائق لا نعرف مضمونها. وبالرغم من أن المدعو مصطفى.ع يحب تحريك كل خيوط المؤامرة في الظلام، غير أن مرض الوالد شفاه الله جعله يضطر للخروج من جحوره ويضغط عليه لتعيينه مديرا عاما لشركة جرف الرمال. وليقدم نفسه بهذه الصفة خارج المساطير القانونية للشركة، ويعقد اجتماعا بالأطر وندوة صحافية في الموضوع، سيحاول بواسطتها فرض نفسه والتأثير على القضاء من خلال الافتراء وتمرير المغالطات والحديث باسم العدالة، وهو يستبق قرار قاضي التحقيق بالقول بأن هذا الأخير قد أنهى التحقيق ويفكر في كيف سيكيف الملف كجريمة وليس كجنحة، وبأن المشتكى بهم بدؤوا يعيدون الأموال المختلسة والتي حددها في الندوة في 5 مليار سنتيم بعد أن ظل يسرب للإعلام ما قدره 67 مليار سنتيم. بينما الخبرة القضائية لم تقف على أي شيء يتعلق بهذا الرقم أو ذاك. فإذا كنا فعلا، أنا وعائلتي والأطر المدرجة أسماؤها، معنيين حقيقة بالاتهامات التي جاءت في الشكاية ضدنا، فلماذا يضطر الطرف المشتكي وهو والدي لحسن.ج  وبإيعاز من المدعو مصطفى.ع تزوير بعض المحاضر الخاصة باجتماعات الشركة، ووالدي متابع معنا في نفس الملف بالتزوير واستعماله. ولماذا يضطر المدعو “م.ع” انتحال صفة مساهم مند سنتين وهو موضوع شكاية منذ دجنبر 2012، وتم استدعاؤه ولا يزال يتحدى القانون ولا يمثل أمام الشرطة القضائية؟

ولماذا دفع بالوالد لتزوير محضر لرفع رأسمال شركة “سافوب” من أجل أن أتحول أنا وأسرتي من مساهمين أغلبية طبقا لإرادة الوالد عند تأسيس الشركة إلى مساهمين أقلية، لتصدر المحكمة التجارية بفاس حكمها بإلغاء ذلك المحضر، وهو ما نعتبره إنصافا لنا ليس ضدا في إرادة الوالد بل حماية له من المدعو مصطفى .ع.

ولماذا حاول مصطفى منذ البداية الدفع بأحد معاونيه “عبد الرفيع دحان” بتارودانت لانتحال صفة أحد المكاتب الدولية للافتحاص، وليتسلم كل ما يتعلق بشركة “جرف الرمال” من قن سري ونظام معلوماتي لصياغة تقرير سيتم تضمينه للشكاية التي على أساسها ستتم متابعتنا اليوم، وقبل أن يفتضح الأمر وأضع شكاية بالموضوع لدى المحكمة الزجرية بتارودانت التي ستقرر متابعة المشتكى به “عبد الرفيع .د” الذي اعترف أمام قاضي التحقيق بأنه قام بالافتحاص المعلوماتي والمالي لشركة جرف الرمال بأمر من المدعو مصطفى.ع ، وليس  كما ورد في الشكاية تمثيلا لأحد المكاتب الدولية للافتحاص التي انتحل صفة أحد موظفيها وهو يتقدم لإدارة “درابور” بهذه الصفة.

إن خيوط هذه المؤامرة هي بالأساس ضد والدي كرجل بسيط ومكافح وناجح استهدفه المدعو “مصطفى.ع”  بكل الوسائل بعد أن حاول شرائي وأسرتي للانقلاب على والدنا، وبعد فشله حاول شحنه وحجزه عنده لأزيد من سنتيين، وابتزازه والنصب عليه. إننا كأسرة لم نر من والدنا طيلة حياتنا إلا كل الخير، وندعو له بالشفاء.. فلماذا سنطمع في ثروته وهو يشركنا معه في امتلاكها بدون طلب منا، حيث ظل يخصص لنا في كل ما يملك أسهما بالنصف وأحيانا بالأغلبية. إن ضغط المدعو “مصطفى.ع” على والدي  لنتخلى عن أسهمنا في كل ما يملكه هو أحد المفاتيح لفهم ما يجري، وهو ما يجعلنا نقاوم، ليس إرادة والدنا، ولكن نقاوم مؤامرة المدعو “مصطفى.ع” للاحتيال والنصب على والدنا بأبشع الوسائل، وهي تدمير الأسرة والعائلة بضربها ببعضها وضربها بمحيطها وتسميم العلاقات بواسطة التدليس والتشهير عبر إحداث المواقع والافتراء وتزوير الوثائق والصور وإرشاء الذمم.

إن ما أقدمه لكم اليوم مثبت لذينا بالوثائق والحجج، تقدمنا ببعض ما يتعلق منها ببراءتنا من المنسوب الينا من تهم  خلال مختلف مراحل البحث، والذي استمر لمدة سنتين لضعف حجج المشتكي وغيابها. 

إن ملف شركة جرف الرمال لا يمكن فهمه بدون تحديد الأطراف الضحايا، فوالدي هو الضحية  الرئيسي ونحن ضحايا الضحية، وجميعنا ضحايا المدعو “مصطفى.ع” الذي، وبعد أن استعصى عليه شراءنا ومساومتنا، سيعمل على تنحيتنا من المشهد كي يستفرد بوالدي ويحكم قبضته عليه وينصب على ثروته، وهو ما يتأكد اليوم ووالدي طريح فراش المرض، وهو لا يزال يضغط عليه من أجل تخصيصه بأسهم من شركاته وممتلكاته وبتنصيبه في مواقع خارج القانون والمساطير.

وإذ ظل ينسج مؤامرته من وراء الستار، خاصة بعد أن انسدت عليه أبواب بعض دول إفريقيا والشرق الأوسط، وافتضح أمر احتياله على الأفراد والمؤسسات والدول، ولم يبق له سوى ثروة لحسن جاخوخ، فإنه ولأول مرة  ننجح بالرغم من كل معاناتنا لإخراجه شخصيا للمواجهة بعد أن كان المدعو “مصطفى .ع” يرتكب الجرائم ويمحو وسائل الجريمة“.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا