دعت وزارة الداخلية الاسبانية مندوبة الحكومة بمدينة مليلية “صابرينا موح”، للإستعداد للإنخراط في عملية عبور 2022. وهي الخطوة التي رأت فيها جهات متتبعة للشأن المغربي الإسباين
وحثت ذات الوزارة سلطات مليلية المحتلة ، على إعداد خطة لضمان السير السليم لعبور الجالية المغربية عبر مينائها نحو الناظور، من خلال تدبير عملية الملاحة وترتيب الأمور الأمنية بالمعابر الحدودية وتنظيم مواقف السيارات واستعدادت الفنادق والمطاعم.
ونصت المذكرة على أن عملية عبور 2022 عبر مليلية ستقسم إلى مرحلتين: الأولى من 15 يونيو إلى 15 غشت والثانية من 15 يوليو إلى 15 سبتمبر.
ويأتي هذا التحرك في خضم إحتجاجات قوية تعرفها المدينة لاحتجاجات يقودها المغاربة العالقين بمليلية إلى جانب أحزاب سياسية وهيئات مدنية، مطالبين بفتح معبر “بني أنصار”. حيث تؤيد مجموعة من الأحزاب السياسية والهيئات المدنية والنقابية التعجيل بفتح المعابر الحدودية ووضع حد للإغلاق الذي استمرار منذ الـ13 من مارس 2020.
وكان البيان المشترك الذي تم اعتماده في ختام المباحثات المعمقة بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، في أعقاب زيارته الرسمية للمغرب، قد أورد ضمن خارطة الطريق، الإستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري.
كما تم الاتفاق، على إعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، حالا وبشكل متدرج إلى حين فتح مجموع الرحلات، كما سيتم إطلاق الاستعدادات لعملية مرحبا.