أكد رئيس مجلس جهة العيون-الساقية الحمراء، حمدي ولد الرشيد، في تصريح صحفي عقب قرار محكمة الاتحاد الأوروبي بخصوص اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري الموقعتين مع المغرب، أنه هذا القرار “لا يلزم المملكة بأي حال من الأحوال” ويشكل “مناورة سياسية” من الجارة الجزائر و صنيعتها “البوليساريو”.
وأوضح ولد الرشيد، في معرض حديثه لـجريدة “البحر نيوز”، أن قيادة ما يسمى “البوليساريو“، باتت تناور كعادتها، كل ما تبين لها أن المملكة المغربية ماضية في مسار تحقيق الإنتصارات والنجاحات الدبلوماسية، محاولة بذلك بيع الأوهام لساكنة مخيمات تندوف، و صرف أنظار المنتظم الدولي عن ما يقع داخل المخيمات من انتهاكات جريمة لحقوق الإنسان.
وفي نفس السياق، أعرب ولد الرشيد رئيس مجلس جهة العيون، أن الإنتخابات التشريعية الأخيرة و التي شهدتها المملكة المغربية، أفرزت ممثلين شرعيين للساكنة، عن طريق صناديق الاقتراع، كآلية عالمية متعارف عليها لممارسة الديمقراطية، معربا عن تشبث سكان الأقاليم الجنوبية بمغربيتهم و بوحدة وطنهم، و انخراطهم الواسع ومشاركتهم المكثفة في الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية الأخيرة، شاهدة على ذلك.
رئيس مجلس جهة العيون-الساقية الحمراء، رحب بالتزام الإتحاد الأوروبي، الذي تم تأكيده بعد صدور قرار محكمة الإتحاد الأوروبي، لتعزيز الشراكة الأورو-مغربية للعمل على ازدهار مشترك بين كافة شركاء المملكة المغربية.