باشرت عناصر الدرك الحربي، وفرق بحرية مكلفة بمراقبة المياه الإقليمية ، حملات تمشيطية مكثفة لمواجهة مافيات التهريب بسواحل جهة الداخلة وادي الذهب.
وتأتي هذه التحركات وفق جريدة المساء، بعد ضبط قوارب متخصصة في تهريب السجائر والمخدرات بصدد الدخول عبر معابر سرية إلى الجهة الجنوبية.
وحسب المصدر الصحفي، فإن الحرب بين مروحيات الدرك الحربي وبارونات التهريب جاءت بعد أن تم تضييق الخناق بشكل غير مسبوق عبر المعبر الحدودي “الكركرات”، سيما بعد أن أشارت تقارير إلى أن المغرب أصبح مستهدفا من طرف شبكات دولية للتهريب.